اقتراب اللقاء

648 57 4
                                    

استيقظت ماري من السرير بكل كسل فهي مزالت متعبة جراء تدريبها بالامس متجهة بخطى بطيئة للحمام لعل الاتسحمام سيكسبها بعض الطاقة فالمهمة قد اقتربت ويجب ان تكون بكامل استعدادها لها

بعد دقائق قليلة خرجت من الحمام لافة على جسمها العضلي نوعا ما نظرا لتدربياتها المستمرة منشفة وتمسح على شعرها القصير بمنشفة اخرى حتى سمعت الجرس اللعين معلنا ان وقت التدريب قد حان 
فنزلت بعد ارتداء ملابسها السوداء المعتادة الى ساحة التدريب الصغيرة نوعا ما فرغم ان العصابة التي انضمت اليها تعتبر اكبر عصابة في العالم السفلي الا ان هذا ليس بالشيئ الكبير مقارنة  مكانتهم بالنسبة للشعب العادي او نقل النبيل 

بدأت تدريبها وانضمت الى باقي الاعضاء الذي بدأ يظهر عليهم علامات التعب ضحكت بسخرية في نفسها فرغم انها اخر عضو انضم الا انها اقواهم والسبب يعود الى كل السنوات التي قضتها تراقب ادق تفاصيل تدريبات وقتالات بطلها و بذكر بطلها فهو السبب فانضمامها الى العصابة لتسكتسب هوية تمكنها الخروج بحرية وملاقاة مصدر فلا  امانها فلا يمر يوم الا وذكرياته تنهش قلبها افتقدته ..افتقدته اكثر من اي شعور اخر رغم انها تبدو للعالم تلك الفتاة الخرساء باردة المشاعر الا انها العكس تماما من الداخل

تزاولت الايام هكذا حتى اتى يوم مهمتها وسلمت لها الهوية لكي تستطيع الولوج بسلام اى العالم العلوي وتنفيد مهمتها ولكن طبعا لم يكن هذا هدف ماري فهي لا تهتم لاي مهمة غير ايجاد بطلها ليفاي الذي كسبت بعض المعلومات حول مكان تواجده لانه كان قائد عصابة ولم تكن معرفة اخباره بالشيئ الصعب وهي فرد من عصابة ايضا لهذا اول ماقامت به ماري عندما اقدامها على ارض هذا العالم الجديد هو الانضمام الى فيلق الاستطلاع

اما بالنسبة لليفاي فقوته وسرعته ومرونة جسده اضافة الى قدراته الاستراتجية العالية من تخطيط وادارة كل هذه الصفات جعلته يتحصل على رتبة قائد في فيلق الاستطلاع وبهذا اصبحت حياته الروتنية من تدريب الى قتل للعمالقة الموجودة خارج السور وهذا الاخير الذي تسبب في مقتل اصدقائه القدامى وبذلك اصبح وحيدا تماما وهذا مازاده برودا

" ظل القائد ليفاي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن