#ماذا_لو

#ماذا_لو؟#حلقة٤

رجاء كتابة تعليق في اخر بارت حتى ولو كانت بايموجيات شكرا لكم 💜💙🤝🖤🤍
مر اسابيع على لقاءهم ، و اصبح عادة كل يوم طاهر يركن سيارته بعيدا و يركض لمحطة باص و ينتظرها ، ثم يركبون سويا و يجلسون بجانب بعض و يتبادلون كلام بشكل عفوي.
نفس: لا افهم ليس بيدي يعني.
طاهر: و لكن سهلة جدا!
نفس: شي..انا لا احب رياضيات لهذا لا افهم!
طاهر: اعطيني قلم و ورقة سوف تفهمين.
نفس عملت مثل ما قال و بدا ان يشرح بشكل جميل و ابتسامة على وجهه و نظراته الذي يلاحقها في كل ثانية،  ابتسمت هي اخرى و ركزت على حل مسائل بدل عيناه.
طاهر: انها سهل..بويرون حليته.
نفس: اشكرك..اه لقد وصلت لمحطتي سانزل انا اولا اراك لاحقا.
طاهر كان ينظر اليها بشرود و ابتسم: اراك.
نزلت نفس و وضعت حقيبة على ظهرها بينما طاهر حدق بها خلال شباك و اختفى ابتسامته عندما راى ان ظلها تختفي شيئا فشيئا و شعر بالاختناق لذلك طلب من سائق ان يوقف باص بحجة لا يستطيع ان يتنفس..
نفس كانت تمشي بهدوء و ضامة دفتر بكلتا ذراعيها و تبتسم لنفسها ، و فجاة...
" نفس "
التفت هي بالاندهاش عند سماع صوته: طاهر!
طاهر: نفس!!
نفس: ماذا هناك؟ لما انت هنا؟ مالذي حصل؟ هل نسيت شيء؟
طاهر ابتلع ريقه بابتسامة متوترة: كلا ابدا..فقط-..يعني انا-...
نفس: هل انت بخير؟
طاهر: هل بامكاني ان اوصلك الى المدرسة؟
حدقت به بالخوف و توتر تكسو وجهها: كلا!
طاهر: لماذا؟
نفس: انظر..انت لا تعرف ابي اذا راى رجل ما بجانبي و لاي سبب كان سيقتلني، عندما اقول يقتلني انا لا ابالغ هو رجل عصبي جدا رجاء لا اريد انضرب.
طاهر غضب جدا عند سماع هذه كلمات: ماذا يعني سيقتلني؟ اليس لديك احد ليحميك؟ ما هذه هذيان؟
نفس: رجاء طاهر لا تظهر بجانبي اذا احد ما نقل وجودي معك له لن يرحمني!! انظر انا ضعيفة جدا و الله يضربني كفين و -...
" نفسسسسسس !!! "
التفتوا اثنين لصوت صراخ، لتنصدم نفس في مكانها و ترتجف جسمها و تبتلع ريقها و تزداد دقات قلبها و تعرق جبينها..
نفس: بابا !!!
ياتي اونال بسرعة صاروخ بالغضب و يضرب نفس كفة لتقع على الارض و يريد يضربها مجددا الا ان طاهر يمنعه و يمسكه من ذراعه بالغضب!
طاهر: ماذا تظن نفسك فاعلا يا هذا؟!!
اونال : حقير..عدو عرض..عديم شرف ماذا تفعل مع ابنتي في وسط شارع ها؟ هل تريدون ان تنحو راسي الى الارض؟
يضرب طاهر لكمة قوية ليقع هو على الارض ايضا ، ثم يمسك نفس مع شعرها و يجرها خلفه.
اونال: يبدو انني لم اعلمك بما فيه كفاية ، لم اربيك يا عديم حياء ..انا اعلم ماذا سافعل بك ايتها الحقيرة.
لاحقا:
فرحات و علي كانو في كافتريا مجمع سكني و يتكلمون عندما اتى صديق ما ركضا اليهم بضيق تنفس..
فرحات: ماذا هناك حسن؟
حسن: اركضوا لعند طاهر انه يكسر كل ما في بداخل غرفة، غاضب جدا و قافل على نفسه!
علي: ماذا؟!!
فرحات: لنذهب يا هذا ، يبدو هذه مرة جديا!
ركضوا الى غرفتهم مشتركة و باب كان مقفلا ، و كل ما سمعوا صوت صراخ و كسر قوي.
فرحات: ماذا يحصل معه؟ لم اراه غاضبا هكذا ابدا!!
علي: انسى علينا ان نفتح باب فورا قبل ان يعمل شيء لنفسه.
فرحات حاول ان يكسر باب و لكن دون جدوى هذه مرة علي حاول معه و كسروا الباب ليجدوا طاهر يخرج شيء ما في خزانته و يتنفس بالغضب عارم، وجهه محمر و دخان يخرج من راسه و عينيه لا يرى شيء الا سواد.
فرحات: اخي ماذا حصل؟ الى اين؟
علي: ماذا تفعل بهذا سلاح؟
طاهر: سافجر راسه لهذا حيوان ماذا افعل يعني؟
فرحات: طاهر اهدى من هذا؟
طاهر: ضربها امامي..انظر لهذه جرئة ضربها امامي ثم قال سالقنك درسا في البيت، اتركني سيقتلها اذا لم الحق.
علي: على من تتكلم اهدى!!
طاهر: لن اهدى..لن اهدى قبل ان ابرحه ضربا يخرج روحه من جسده اتركني علي!
فرحات: اخي لن تستفيد هكذا بغضبك اجلس عاقلا!
طاهر مسك فرحات من ياقته بالغضب: اقول انه سيقتلها عقل شو فرحات؟ ما بقى شي في راسي لا ارى سوى سواد، لن اتركه ابدا لن اتركه!
طاهر ذهب و فرحات و علي وراءه يركضون لكي لا يفعل شيء خطرا على حياته.
في جانب اخر:
اونال وجه سلاح بوجه نفس: ساقتلك..و سارمي بجسدك في النهر لا تستحق العيش!
نفس قفلت جفونها و دموع ينزل بغزارة و ترتجف جسمها و تنطق شهادة..
و فجاة اتى اتصال هاتف لاونال ليجاوب و ينظر لنفس و يبتسم بخباثة : فهمت..
نفس حدقت به بالخوف بينما هو يبتسم بحقارة!
اونال: ساعفوا عن روحك، اشكر ربك لان فيدات بيه انقذك، يبدو ان اعجب بك و يريد ان يتزوجك هنيئا لك!
نفس حدقت به بالصدمة و اندهاش: ماذا؟!!!!
#يتبع