#ماذا_لو؟#حلقة٦

200 7 5
                                    

رجاء كتابة تعليق 💙🤝🤍
انصدم طاهر في مكانه و هو يناظر صالح الذي يتبادله بالنظرات بالحزن و الغضب!
طاهر:م-...ماذا-..ماذا قلت؟
صالح: ابي..لنقل هذا حيوان قذر قد باع اختي لهذا رجل الي يعمل كحارس له لم افهم كيف فقط رايت انه يجرها من شعرها و-... " كلماته كانت متقاطعة و بصعوبة يخرج من لسانه " و هي تبكي و تتوسل تقول-...تقول سافعل كل شيء من اجلك و لكن لا تبيعني..كانت لابسة لبس مدرسة يا هذا..للتو رجعنا كيف حصل هذا!!!
طاهر عظ على شفتيه سفلية بالغضب و تكلم بهدوء غير متوقع : اين يعيش هذا حيوان؟
صالح: لا اعلم..هذا القذر فقط يعلم!
طاهر مسكه من ياقته و حدق بعيناه بالغضب: صااااااالح..ركز معي، عليك ان تعلم اين هي، علينا ان ننقذها!
صالح: و انا كيف اعرف؟ و هل هذا القذر سيقول لي عجبا؟
طاهر: ستفعل هذا..ستلاحقه و ستجد مكانها هل فهمت؟ انا لن اخسرها ..لن اخسر نفس!!
و فجاة التفت طاهر و وجد اونال ياتي ببرودة اعصاب و على وجهه ابتسامة قذرة و يده في جيبه..
ذهب اليه بخطواته ثقيلة و مسكه من ياقته و ضربه لكمة ليقع على الارض ، ثم رفعه مجددا و ثبته على حائط: هل انت سعيد الان؟ هل سلمت ابنتك ذات ١٦ سنوات لحقير ما؟ ما هذا ابتسامة و راحة يا حقير؟!!!
اونال: انا والدها و سافعل بها ما شئت من انت لكي تمنعني؟ عشيقها؟ ابتعد يا هذا!!
طاهر: لن اقتلك الان و لكن كن متاكد لن اترك ياقتك، ساجعلك تحلمين و تتمنين موت و لن تموت هل فهمت؟! قل لي اين نفس..قل!!
اونال: لن تجدها ..استسلم هي مع صاحبها حقيقي..زوجها!
جعل دم يثور لراسه و يغلي اكثر قرب وجهه له و همس: اذن لن تقول؟ حسنا..ستعرف ماذا سافعل بك ، ساجعلك تعيشين في كابوس لا منتهي منه!
تركه و ركب سيارته بسرعة و ذهب ..
في جانب اخر:
نفس كانت تنظر لارجاء بالخوف، بداخل تلك قصر كبير و تنزل دموعها بالبطئ..و ترتجف كل جسمها..
ثم اتت صوت انثوي في الخلف: اذن-..انت تلك فتاة الذي ابن عمي حبها؟ يا لك من محظوظة!
نفس ركضت اليها و توسلت عند قدميها: رجاء..رجاء انا لا اريد بقاء هنا، انا ما زلت صغيرة عمري ١٦ فقط رجاء اريد ان اكمل دراستي رجاء!
حدقت بها بالملل: انت زوجة ابن عمي فيدات عليك ان تفرح هو شخص جيد جدا و سيجعلك تطيرين من السعادة لما تبكي كانك اتيت الى السجن؟
نفس: انا لا اريد سعادة انا فقط اريد عيش بالحرية اريد اكمل دراستي رجاء ساعدني!
" ايشان ارى انك التقيت بعروسة المنزل "
التفت بابتسامة: فيدات..مبروك لك، سوف تعاني معها لاقول لك هي ليست بسهلة!
فيدات : زوجتي..كم انها جميلة ماشاء الله.
اقترب منها و هي تتراجع بخطواتها: رجاء اتركني فيدات بيه انا ما زلت طفلة رجاء انا لا استطيع ان اكون امراة ..انا عمري ١٦ فقط انظر انا-...
فيدات اقترب اكثر لحتى نفس اثبتت عند حائط: انا ساجعل منك امراة جميلة جدا و مدللة و ساجعل من كل نساء الارض يغارون منك.
و يده اقترب من وجهها و لكن هي ابعدت نفسها و اغمضت عينيها ، و لكن تلك انفاس قذرة كانت يلامس وجهها طفولي!
فيدات: ستاتين معي..هيا يا جميلة!
جرها من معصمها لغرفة نوم و همس بداخل اذنها: البس هذا فستان فورا.
نفس حدقت به بالصدمة: لماذا؟!
ضحك فيدات بسخرية: اه كم انت بريئة، فقط البس ثم بعده ستعلم!
ذهبت فيدات لكي يضع معطر و ابتسم لنفسه في مرأة ثم ذهب للخارج لينظر اليها بقذارة ثم اقترب منها و هي تناظره بالخوف و ارتجاف، ابتلعت ريقها.
نفس: م..مم...ماذا..ستفعل بي؟
فيدات: سنستمتع نفس..
اقترب منها ليقبلها و لكن هي دفعته للخلف و ركضت ليمسكها من شعراتها و يضربها كف لتقع على الارض و تنظر اليه بصدمة!
فيدات: انت زوجتي..و ستفعلين ما اقول لك بالحرف هل فهمت؟
نفس: كلا كلا ..لا اريد اتركني لا اريد لا تقترب.
فيدات: اييييييه ثرثرت كثيرا.
رفعها بشعرها و ضربها كف اخر لتقع على سرير من قوة الكف و تغمى عليها، ابتسم فيدات بقذارة و هو يناظرها..خلع قميصه ثم اقترب منها..
فيدات: زوجتي.. انت زوجتي..!
في جانب اخر:
طاهر كان مثل مجنون تماما، ياتي و يذهب و لم يجلس من ساعات..ينتظر خبر ما من صالح و لكن بدون خبر.
علي: حقير كيف يبيع ابنته يا هذا!
فرحات: ماذا نفعل؟
طاهر: انا سافعل كثير بس لاطمن عليها في اول!
فرحات: انظر طاهر اعلم انه ليس بوقته و لكن تعلم ان بعد اسبوعين علينا ذهاب لعسكرية اذا لم نذهب سننسجن!
طاهر: لا يهم لا يهم اريد انقاذ نفس و بعده انسجن ام لا لا يهم!
فرحات: كيف يا هذا؟ سيحكم عليك انظر اذا تريد انقاذها عليك ان تنتظر لنخلص و بعد ٣ اشهر نحن-..
طاهر: ٣ اشهر؟ هل تسخر مني؟! ساقتلك يا هذا!
ثم فجاة اتى اتصال هاتفي له..
طاهر: ماذا؟ حسنا لنذهب الان..غدا؟!! لما لن انتظر للغد ..و لكن-.. حسنا سنذهب غدا!
قفل الجوال و حدق بهم..
علي: من؟
طاهر: سانقذها..حتى لو كان روحي على المحك!
و ركب سيارته و غادر ليتركهم في وسط الحيرة!
#يتبع

#ماذا_لوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن