فيدات: ماذا تقول يا هذا؟! اين هي؟
طاهر همس لفرحات: لنذهب قبل ما نتورط هيا.
فرحات هز براسه و التفت له: نحن سنذهب فيدات بيه..
و هنن يدخلون سيارة فيدات يوقفهم و فرحات ينظر له بتوتر و قلق..
فيدات: انتظروا هنا من فضلكم..نجيب كيف عرفت ان نفس مفقودة؟
نجيب: كنت بداخل غرفة كاميرات و رايتها تخرج من البيت..
علي يناظرهم بالخوف و همس لطاهر: ماذا نفعل؟
طاهر خرج سلاحه و فرحات ايضا : انتظر اشارتي!
فيدات: الى اين ذهبت؟
نجيب: هي دخلت صندوق سيارتهم سيدي!
ثلاثتهم يلتفتون اليه بصدمة و فيدان يناظره بالدهشة ثم يلتفت لهم و يسحب سلاح على راس علي: افتح صندوق!
علي يحدق به ثم يفتح قفل صندوق و طاهر ينصدم و يهمس: ماذا تفعل يا هذا؟
علي: ثق بي يا اخي!
فيدات فتح صندوق و انصدم ثم صرخ: نجييييييييب!
نجيب ركض و انصدم ايضا في مكانه و تلبك: سيدي!!
فيدات: هل تكذب ضيوفي يا هذا؟ هل اقتلك هنا؟ كيف تتهمهم؟
طاهر ينظر لعلي : ماذا؟!!
نحيب: سيدي انا-..
فيدات: صندوق فارغ يا هذا.. " مسك بياقته و صرخ" نجييييب اين زوجتي؟!!
فرحات: علي هيا لنذهب..
فيدات: سيد فرحات نحن-..
فرحات: لا داعي نحن ذاهبون..هيا!
علي بدا بالسوق سيارة و خرجوا من قصر بهدوء..
طاهر: اين نفس علي..اين نفسسسسس؟!!
وقف سيارة على جنب و التفت: انظر تحت مقعدك !
طاهر نزل براسه و راى نفس حشرت نفسها تحت مقاعد سيارة بالصعوبة و تنظر اليه..
فلاش باك:
اتت نفس لعلي : علي لا يمكن ان اركب سيارة هذه..
علي: لما لا؟
نفس: كاميرا تصورنا لذلك مؤكد نجيب سياتي و يخبر فيدات و يفتش سيارتكم..كلا انا ساهرب و-...
علي : اهرب للخارج و انتظرني هيا!
بعد دقائق علي ساق سيارة للخارج و رجع بعد عشر دقائق و خرج من سيارته و انتظر طاهر و فرحات..
انتهاء فلاش باك
خرجت نفس من تحت مقاعد سيارة محشورة بصعوبة..نفس جلست على احدى زوايا بعد ما ابعدوا عن قصر فيدات .. و وقفوا على احدى محطات وقوف باص .
طاهر اشترى لها قارورة من الماء لتشربها و تنزل راسها الى الارض و تبكي ..قرب يده لوجهها و لامس ذقنها ليرفعها لتنظر بداخل عيناه.
طاهر: هل انت بخير؟!
هزت براسها بالنفي و هي تبكي: كلا!
يمسك بيدها و يرى معصمها ورمان و وجهها بعد بكاء طويل ازال مكياج و راى جروح مغطية..يده كان يرتجف و هو يلمس جروحها..ما لا يعرفه ان اكبر جرح في روحها!
طاهر ينظر لبطنها الذي هي مغطية عليه بيدها: هل انت حامل حقاً؟
و تنفجر نفس بالبكاء ..تحمر عينيها و تورم..و صوتها عالي لا يمكن اسكاته..مهما بكيت لا يستطيعون ان يخفون جروحها!
طاهر مسك راحة يدها و قبلها و دموعه لامس يدها ثم اقترب من وجهها و همس: احبك جدا!!!
رفعت ببصرها اليه و همست: ماذا؟!!
طاهر: كان يجب ان اقوله منذ زمن طويل و لكن كنت خائف جدا ان لا تبادلني بنفس شعور و لكن الان اقوله..احبك جدا نفسيم.
نفس: الا تكرهينني لانني حامل؟
طاهر قبل راسها و هي كانت خائفة و ترتجف: اهدى قليلا..لن المسك...لن امسك بيدك..فقط اهدى لا تبكي انظر دموعك يقطعني من الداخل!
فرحات اقترب منهم: علينا ان نذهب..قبل ان ياتوا و يجدونا طاهر هيا اخي.
علي: بيت جاهز في الجبل هيا لنذهب.
فرحات: انا سارجع الى طرابزون فورا..
علي: و انا راجع لانقرة علينا ان نحتفي لفترة لحتى لا يجدنا هذا حقير!
طاهر ساعدها على نهوض و ذهبوا بسيارة الو بيت جبلي مفروش و مجهز ..
دخلت نفس ليبقى طاهر مع شباب..
علي: و الان ماذا؟
طاهر: لا اعلم و لكن بانتظاري طريق صعب..
فرحات: نحن معم في كل شيء..
طاهر: اي فالله!
علي: لنذهب نحن..هيا الى لقاء.
ركبوا تكسي و تركوا سيارة لهم..
#يتبع
أنت تقرأ
#ماذا_لو
Fanfictionقصة قصيرة مقتبسة احداثها من مسلسل مشهور تركي اشرح ايها البحر اسود ❤️ بعض من احداث تتشابه و بعضهم تغيرت..اتمنى ان يعجبكم