#ماذا_لو

#ماذا_لو؟#حلقة٩

رجاء كتابة كومنت و لكم شكرا و جزيلاً 🤝💙

فيدات ضبط نفسه امام مرأة و ابتسم: حسنا انا جاهز..ايشااان..ايشااااان!
ايشان اتت من الخلف: نعم فيدات؟
فيدات: ضيفي على وشك القدوم اسحبوا رجال كله لا اريده يفهم غلط..هو زبون مهم.
ايشان: حسنا..و هل ستاتي نفس تشاركنا في عشاء؟
فيدات: نعم ستاتي غصبا عليها..زوجتي امام الكل و جميع سيرون هذا شيء.
ايشان: اه صحيح ماذا حصل لاباها؟
فيدات: اعطيته مبلغ من المال و ذهب..سافر.
ايشان: اتخلصنا منه الحمدلله..اذن انا ذاهبة لكي اقول لهم ان ينسحبوا.
فيدات: هيا لأرى..
في جانب اخر :
فرحات: طاهر عليك ان تضبط اعصابك تماما عندما نذهب الى هناك..و علي انت ابقى في سيارة فيدات سيعرفك ك سائق لنا..و انت طاهر صديقي مقرب اتيت بوقت غير مناسب و تشاركيني في اجتماع.
طاهر: حسنا..حسنا من اجل نفس ساحاول.
علي: و هل اسلحة جاهزة؟ يعني من جانب احتياطي فقط!
طاهر: في صندوق سيارة .
فرحات: اذن حان وقت المهمة..لنذهب!
ركبوا سيارة، فرحات و طاهر في الخلف ..ينظر الى الخارج و يتنفس بصعوبة و بتوتر.
وصل سيارة سوداء الى قصر فيدات و فتح الباب لهم ..ليدخل سيارة و يتوقف عن الباب امامي..هناك من استقبلهم كانو فيدات و ايشان..
علي نزل من سيارة بسرعة و فتح الباب لهم لينزلوا بنفس هيبة و يتخطون خطواتهم نحوهم..
فيدات: سيد فرحات..اهلا بك.
فرحات: اهلا بك..هذا صديقي طاهر وصل من السفر منذ قليل و لم استطيع ان اتركه بمفرده اتمنى ان لا تمانع ان يشاركنا في العشاء.
فيدات: كلا كلا ابدا..اهلا بك تفضلوا.
دخلوا كلهم الى غرفة ضيوف و جلسوا بهدوء..
فيدات: انا ذاهب لكي انادي لزوجتي و ساتي فورا..
طاهر اراد ان يقول شي فرحات سبقه: حسنا خذ راحتك تماما سبد فيدات.
طاهر كان يتنهد بالغضب و توتر و هز رجليه..
فرحات همس له: اهدى طاهر و الا كل خطتنا ستفشل بسبب تهورك.
طاهر: ساحاول فرحات لا تضغط عليا.
فيدات عند نفس:
فيدات: حسنا انت جاهزة..لنذهب و تصرف بشكل طبيعي احذرك على اي حركة غلط!
نفس هزت براسها بالخوف..مسك بيدها و هي مجبرة و ذهبت وراءه..
طاهر: اكاد انفجر اين هنن؟
فرحات: اخي اهدى..سيأتون الان اهدى!
ايشان: اه و ها قد اتوا ابن عمي و زوجته..
التفت طاهر و راى نفس بجانبه ..كم اراد ان يركض اليها و ياخذها باحضانه..و هي تجمدت في مكانها عند رؤيته..ياللهي هذا طاهر..طاهر الذي منذ اشهر التقوا و اصبح صاحب قلبها وحيد..هذا طاهر امامها..بينما طاهر كان ينفجر في مكانه..
فيدات: زوجتي جميلة جميلات و قريبا أم لابني نفس ..
انصدم طاهر..و كان رموا سطل من ماء مثلج فوق راسه و هو ينظر اليها..هي حامل!!!
دمعت عيناها لوهلة و هي تناظره..
نفس:
لا تنظر هكذا طاهر..و كانني قد حملت برغبتي..الا تعلم وضعي؟ الا تعلم كيف اغتصبني؟! الا تعلم كيف اشعر الان؟!
فيدات: اذهب و سلمي عليهم نفس.
نفس صافحت فرحات بابتسامة باهتة ثم التفت لطاهر الذي كان يناظرها بالحزن ، نزلت راسها الى الاسفل و هي تعرض يدها للمصافحة..قرب يده ليدها و لاول مرة ..لاول مرة في حياته يلمس يدها..يمسك بيدها..ماذا سيحصل لو اباها لم يكن حقيرا و لم يبيعها؟! ماذا كان سيحصل لو هو مسك يدها منذ اول لحظة؟ لامس ايديهم و شعرت بشيء غريب مزيج بالحزن..كم احبت هذا شعور و لكن مؤكدا هو لا يريدها الان..لن يلمسها الان..لان هي حامل من شخص اخر..نعم هذه كان تفكيرها!
فيدات: لنجلس على طاولة رجاء.
جلسوا على طاولة و فتحوا حديث عن العمل و طاهر لم يبعد عينيه عليها..و من توترها سكبت عصير على فستانها!
نفس: اعتذر جدا..ساذهب لكي اغير.
ذهبت نفس و بخلال دقائق طاهر استاذن و ذهب الى حمام..و عندما تحقق من وجود لا احد في ارجاء بحث عنها و رآها تخرج من حمام اخر بوجه منزعج..رفعت ببصرها و انصدمت عند رؤيته امامها.
اقترب طاهر منها بهدوء: لا ترجعي الينا..حاول ان تهرب و تدخل سيارتنا..علي موجود و سيساعدك.
نفس مسكت بذراعه قبل ان يذهب: هل انت غاضب مني؟
طاهر ابتلع ريقه و تنفس بصعوبة: فقط افعل هذا و نترك كلام لوقت اخر..
نفس: اذا لا تريد لا تنقذني طاهر لا تنظر الي بهذا نوع انا لا-...
طاهر : نفس..فقط افعل ما اقول رجاء اترك كلام عندما نكون بمفردنا.
طاهر غادر بينما نفس تمسح دموعها.. ذهبت لغرفتها و جمعت اغراضها و توجهت للخارج دون ان ينتبه احدهم عليها..علي راى نفس و خرج من سيارة لياخذ منها حقيبتها.
علي: نفس ستركبين في صندوق و عندما نبتعد سادخلك في سيارة تمام؟
نفس هزت براسها و دخلت صندوق سيارة و اخذت نفسا عميقا..
اتى رسالة لطاهر:
هي معي..استعجلوا بالخروج قبل ان يلاحظ!
طاهر اقفل هاتف و حدق بفرحات و هز براسه لكي يكملوا مهمة..
فرحات: بما انو وقعنا علينا ذهاب..
فيدات: حسنا ساتي بنفس لكي نودعكم و-..
فرحات: لا يحتاج سلم عليها نحن نتاخر..هيا طاهر.
توجهوا للخارج و هنن يريدون يركبون سيارة واحد من رجال فيدات اتى راكضا..
فيدات: ماذا هناك نجيب؟
نحيب: نفس هانم..مفقودة!
كلهم حدقوا به باستغراب و صدمة ..
#يتبع