#ماذا_لو؟#حلقة١٢

181 5 3
                                    

رجاء ترك تعليق بعد قراءة ❤️💙
مسكوا يد بعض و طاهر دق على باب بانتظار عاصفة الذي سياتي بعد دقائق فقط.
انفتح باب بوجوههم و كانت اسيا : طاهر..اووي طاهر ما هذه مفاجئة سلفي؟
حضنته و طاهر حضنها و لكن لم يترك يد نفس: زوجة اخي ..كيف حالك؟
سحبت من حضن و حدقت بنفس الذي كانت واقفة و نظراتها الى الارض: بخير طاهر..و لكن لم نتعرف على ضيفتك من هذه؟
طاهر حدق بنفس للوهلة ثم رجع لاسيا: لندخل و ستعرف من هي ..و تاكدي هي ليست ضيفة!
دخلوا يد بيد الى مطبخ و كل كانوا جالسين يشربون شاي، و وقفوا عن كلام عند رؤيتهم..
سانيه: طاهر؟!!! اوووي طاهر ابني ما هذا مفاجئة جميلة ابني ..
حضن سانيه بابتسامة: اهلا بك امي.
مصطفى اتى: اخي..اسدي اهلا بك.
طاهر: اهلا بك اخي.
و سلم على تؤام مراد و فاتح و بعده كلهم كانوا ينظرون لشخص واحد..نفس!!
اسيا: ايييه طاهر من ضيفتنا؟
سانيه: هل هي صديقة؟ اما عيب ان تسافر مع صديقة ابني ماذا سيقولون ناس في القرية؟
مصطفى: طاهر..الن توضح؟
طاهر ابتلع ريقه ثم اخذ نفسا طويلا: هذه نفس..و هي ليست ضيفة بل-..
سانيه: من هذه طاهر؟!!
اسيا: سلفي؟!
طاهر نطق دون تردد: هذه نفس..زوجتي و ام لابني..يعني حامل ايضا!
كل حدقوا بهم بصدمة..
سانيه: مصطفى هل ما اراه حقيقي؟ انها حلم..انها كابوس اليس كذلك؟
اسيا: يانغاز مراد اقرصني اظنني احلم!
طاهر: يفاش اهدوا ..انها ليست بحلم هي زوجتي و ام لابني يكفي لا تضايقوا زوجتي!
سانيه: فالله ليست بحلم ..مصطفى هذا ليست بحلم ابني!
اسيا: كز كم عمرك انت؟ تبدين صغيرة جدا.
نفس نزلت راسها: ساصبح ١٧ قريبا.
اسيا: يوك ارتك..طاهر سلفي الم تجد فتاة اكبر و اعقل لتاخذها كزوجة؟!
طاهر رفع صوته: زوجة اخي..!!
مصطفى: لنهدأ قليلا و اخبرنا كيف حصل هذا؟
طاهر: ليس هناك بشيء ..تقابلنا منذ ٦ و بعده شهر تزوجنا و اوكدار!
سانيه: ساصيب بالجلطة.. و هل مرء يتزوج بعد شهر من معرفة؟ ابني هذه فتاة صغيرة و غريبة!
طاهر: يكفي بهذا القدر.. نحن متعبين من طريق ذاهبين لغرفتي..افعلوا ما شئتم و قولوا ما شئتم..و لكن حقيقة لا يتغير..انا تزوجت..و من فتاة الذي احبها..نقطة..هيا نفس لنذهب.
صعدوا لغرفته يتركون كل بدهشة و صدمة، دخلوا غرفته و جلست نفس على سرير.
نفس: ماذا سنفعل الان؟
طاهر: انا اضبط كل شيء لا تقلق..ساجلب حقائق غيري ملابسك و ارتاحي.
نفس: شي-...
طاهر: ماذا؟؟
نفس ابتلعت ريقها بتوتر: انا جائعة..تعلم انني حامل و-..
ابتسم طاهر لها بحنية: ساجلب لك شيء ..ارتاحي نفسيم.
غادر طاهر غرفة لتجلس نفس على طرف سرير و تنظر في ارجاء: يا ربيم ساعدني!
لاحقا:
طاهر دخل عليها و هي لابسة بيجاما لونها ازرق و جالسة على سرير، ابتسم لها و هو يضع صينية من طعام لها..
نفس: طاهر ما كل هذا؟
طاهر: طعام نفس..تعلم يؤكل طعام اليس كذلك؟
نفس: لا تقوله..كنت سأشم فقط!
ابتسم طاهر لها: و تعرفين تنكت..اي فالله.
نفس: ايفيت قبل ما يحصل كل هذا كنت فتاة جميلة قلبها مليئة بالسعادة رغم صعوبات..
طاهر: ما زلت جميلة ..و قلبك هذا ستمليها سعادة قريبا..اوعدك...على كل حال انت كل طعامك و انا سادخل لحمام و اغير لبسي ..سانام على اريكة هنا اذا لا تمانع.
نفس: انا سانام هناك انت نام على سريرك.
طاهر: هل انت مجنونة؟ كزم نامي على سرير..هيا ليعطيك الله راحة.
و غير ملابسه و تسطح على كنبة و التفت لجانب اخر لكي تاخذ هي راحتها..لتتسطح هي ايضا..و تاخذها لعالم احلام ..
#يتبع

#ماذا_لوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن