الشجار

101 4 1
                                    








بومقيو

ماذا قال ذلك اللعين جايك الان لمحبوبي
اقال له امامي ان يحضر فتاة الي المشفي حتي يجعاني اراها اللعنه علي افكاره تلك انا حزين بما يكفي انه اصلا له فتاة تلمسه وتناتيه بي حبيبي وهو يقول له ان ياتي به الي هنا هذا الاحمق
لحظه لماذا صغيري يحمر خجلا
وانا انظر لوجه صغيري المحمر علي ذكر فتاه اجذ علي اسناني بغضب واضم اظفري في يدي لدرجه اني شعرت بدماء في راحه يدي
لاذهب نحيتهم وانا افور غضبا متنسياً اني كنت اختبا منذو قليل وعندما اقترب من مكان وقوفهم اقول بحده وانا انظر لي جايك

: لا اظن ان هذه المشفي اصبح مكاناً للعشاق حتي تقول له ان ياتي بها الي هنا فهذا مكان عمل واتينا لهنا من اجل انقاذ الحيوات لا للعب صحيح طبيب جايك

يرتعش جايك من نبرتي الحاده ويجوبني بتلعثم واضح

جايك : ن-نعم... ص-صحيح...سيدي

لي التفت لتلتقي عيني بعين صغيري لاجده ينظر لي بستغراب لاتذكر فجأة احمراره علي كلمات جايك قبل قليل ليزداد غضبي ويغيب عقلي واقول بصوت عالي مفاجاً كل الوقفين

: وانت ايها الطبيب الجديد اذا كنت هنا من اجل الهو (اللعب)فا اتمني ان ترحل فهذا المكان ليس للهو فنحن ننقذ الاشخاص هنا لا نلعب ولان هذا اليوم الاول لك فانا احذرك فقد

لاجد ان ملامحه انقلبت من التفاجا الي الغضب ليصرخ بي قائلاً

تايهيون : لا انا لم اتي لهنا لالعب حضرت الطبيب تشوي وساثبت ذلك لك او لغيرك في فترة عملي حسنا

ليتطير الشرار من عيناه وهو ينظر لي و في تلك اللحظة انا اعجبت حقا بنظرات الثقه تلك لكن الان غضبي يعميني ويجعلني اقول اشياء ساندم عليه لاحقاً لارد عليه بنبره حاده

: اتشوق ليرويت ذلك اذا ايها الطبيب تايهيون

لانهي جملتي ببتسامه سخريه صغيره علي شفتي والتفت لارحل تركن صغيري خلفي غضبا للغايه بسبب اني استخففت به و بحلمه

وعندما ارحل لهدا قليلا من اجل ان استوعب ماذا فعلت لاضع يدي علي عنقي لاتنهد بثقل ف لقد كنت اخطط ليوم مقبلتي به كل يوم طيلت السنتين الذي لم اره به ، كل يوم كنت اضع مخطط مختلف كل يوم بحق الجحيم والان لم يعد لمخططي اي فائده
حتي انني فكرت ماذا سوف افعل ايذا اتي اليوم ف انا كنت سوف اشجعه واكون بجنبه حتي يقع في حبي من جديد لكن كل هذا فشل بسبب ما فعلته الان اللعنه علي يالي من احمق لاذهب الي مكتبي لجلس علي المقعد خلف المكتب واضع يداي الاثنان علي وجهي اوانب نفسي علي ما فعلته لحاول التفكير لفعل شئ يغير ما فعلته لكن بحق انا لا اجد لاتنفس بهدوء محولا تنظيم افكاري لاتذكر امر خطيبته مجدداً لانعدل في جلستي متكاً علي الكرسي مرجعاً لراسي للخلف في يائس ولتفكير في ذلك الان انا ليس عندي اي فرصه في جعله يحبني فا في المره السابقه هو احبني لي انني انقذته وحتي انه كان من اتي من اجل ان يتعرف علي اولاً
لتنفس بصعوبه فا التفكير في ذلك الان مولم بحق فكان عندي فرصه وانا بغباي افسده
ف الان بحق لم يعد لي اي فرصه لجعله يحبني
وفي ثانيه تفكيري في ذلك اشعر بدموعي علي وجنتاي تنزل بغذاره لضع يدي علي وجهي بياس واغمض عيناي اتذكرا وهو يبتسم لاتذكر مجددا ابتسامته عندما كان يكلمها وحتي احمراره عند ذكر هيسوك لها لتبدا دموعي في النزول مجددا بلا توقف لجلس وابدا في البكا لاكثر من ساعتين وبعد ان اتوقف اشهق محولا استعتاد انفاسي التي فقدها من كثرت البكاء وامسح وجهي بيداي بطريقه طفوليه
لجلس بطريقه مستقيما علي المقعد وانا انظر لسقف الغرفه واتنهد ف لقد انتهيت من التفكير فلقد قررت اني ساتركه وشانه دون ان اتدخل في حياته ف اذا كان سعيدا في حياته هنا فلا تاعي لان اكون بها حتي
لجد ان دموعي تبي الخروج مجددا لابدا بسرعه في اخذ نفسي لخراج الهواء من راتئاي بصعوبه وافشل في محولت منع دموعي من النزول لتنزل كا اشلالات علي وجنتاي

من متى وانت ضعيف هكذا تشوي بومقيو
و منذو متي وانت كثير البكاء هكذا
تحتاج لان تهدأ خذ نفسا عميقا واهدي
فا اذا كان هو سعيد الان فاهذا يكفي
فاهو لم يعد يحتاجك بعد الان وسوف تراه كل يوم في المشفي يا بارك فاهدي

كانت تلك كلماتي في محوله اقناع نفسي بي الاستسلام عنه لاخاذ نفساً عميقا للمره المليون واقف من علي مقعدي وانظر للساعه في يدي لجد انها ال10:00 بلفعل

لفتح فمي بصدمه فلقد انتهت الحفله منذو كثير من الوقت بلفعل لاذهب بسرعه نحيت الطاوله من اجل اخذ هاتفي الذي وضعته هناك علي وضع الصامت لخذه وافتحه بسرعه

لجد اكثر من عشرين مكالمه من شقيقتي وخمس عشر رساله منها تسالني متي سوف اعود الي البيت وهناك بعض الرسال من مدير المشفي والطبيبه سومين فهيا في النهايه رئيسة الممرضين لافتح اخر رساله منها واجد انها في الساعه 9:00 لابدا في قراتها بسرعه

' ايها الطبيب تشوي انتهت الحفله الان و نحن ذهبون الي الحفل في الخارج وهذا يعني انه لن يتبقي غيرك انت والاحارس لهذا اتمني ان تخبره اذا كنت ستبقي في المشفى '

لخرج من المحدثه وثم ادخل لرسالي انا والحارس لبعد رساله الي الحارس اقول له اني راحل الي البيت الان لياتي لي الرد سريعا بي موفقته لخذ جاكيتي واخرج من غرفتي وثم اذهب مباشرتا الي البيت وانا اوكد لنفسي ان روتيني سوف يظل كما هو ما عدا اني لا ابحث عن صغيري بعد الان او حتي ان اقع في حبه اكثر او التخطيط لجعله يحبني

يتبع

انت لي مهما نسيتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن