حدث غير متوقع

85 3 0
                                    




في اليوم التالي يبدا كل انواع الاشخاص في الدخول الي المشفي ولكن هناك بعض الوجوه التي يبدو عليه الارهاق اكثر من اي شخص اخر وهؤلاء هم الممرضين والاطباء الذين كانو في المشفي ليلة البارحة وذهبو الي البيت متعبين ولكن بينهم يدخل الطبيب جايك و الممرضه سومين وهم يضحكون غير مهتمين لكل تلك العيون التي تنظر لهم ليس لانهم يسرون وهم يضحكون بل من جمال ذلك الشخص الذي يسير خلفهم بهدوء وهو ينظر الي الارض بعيناه الفتنه يجعل كل الاشخاص ينظرون له بعد دقائق توقفه الممرضه سومين بعد ان لحظته وهو شارد عنهم هكذا لتنادي عليه من اجل ان ينظر لها لكنه كان شارداً كثيرا ولا يسمعها لتنادي عليه هي والطبيب جايك من اجل تحذيره لانه يسير في طريق الحائط و بينما لم يتبقى سوا بعض سنتمترات علي تقبيله للحائط تاتي يد وتمسكه من خصره من اجل ايقافه عن الحركه ليتفاجاه ويشهق وثم ينظر لمن صاحب اليد ليجد انه الطبيب تشوي نعم هو بشحمه و لحمه لينظر لوجهه ليلحظ عيناه القلقه و هيا تنظر له

كانغ

انظر خلفي لاره من ذلك الشخص الذي يده علي خصري فهوا وقح للغايه كيف يتجرأ علي لمسي هكذا لاتفت وكلي غضب من اجل الصراخ علي ذلك الشخص الاحمق لكن عندما اراه ذالك الوجه العابس وتلك العيون القلقه انا لا اعرف لماذا لكني لم اعد اريد الصراخ لاني تذكرت فجاه وجهه اللطيف النائم البارحه و كل ما فعلته هو إزالة يده وقول

: شكرا لك

قلته بصوت هادي لجده يومي براسه و يفعل ملامح علي و جهه كما لو انه يقول لي احذر و انت تسير المره القادمه لكن قبل ان اقول له اي شئ اخر تاتي الممرضه سومين وهيا فزعه و تقول بصوت مبحوح من كثرت توترها

سومين : هل انت بخير يجب ان لا تشرد وانت تسير وا...

تصمت فجأة و قبل ان اساله ما الخطب الاحظ انها تنظر للطبيب تشوي فا علي ما يبدو انها لم تلاحظ وجوده عندما اتت لي والاحظ الطبيب جايك وهو قادم خلفها فا علي ما يبدو هيا اتت لي بسرعه وتركت الطبيب جايك خلفها وبعد وصوله يظل صامتاً لاقول مبتسماً من اجل ازلت هذا الجو المتوتر والخانق

: احم صباح الخير ايها الطبيب تشوي

بارك : صباح النور طبيب تايهيون

اشعر بقعشريره غريبه تجوب جسدي عندما سمعت صوته الان مع انه كان صوتاً بارداً كما العاده لكن احساست بدفئ لم اشعر به من قبل وانا انظر الي تلك العيون المريحه للغايه التي لم اراه هكذا من قبل لتبدأ شفتاي في الارتعاش لاحظ تهجم وجهه امامي لاضع يدي علي فمي سريعاً و التفت و ابدا في السير و الرحيل من امامه متناسياً كوني كنت و اقفاً مع جايك و سومين واني الان ابدو كا غريب اطور فقد كان كل ما في عقلي انني يجب ان ارحل لادخل الحمام من اجل غسل و جهي و عندما اقف امام المرأء اجد وجهي كله احمر مثل الطماطم لاغسله بسرعه واطعاً الماء علي وجهي وعندما انتهي انظر للمراء واجد ان وجهي قد قل احمراره لاخذ نفساً عميقاً و ابدا في التفكير فيما حصل

انت لي مهما نسيتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن