بعد مرور خمسه اشهر علي ذلك اليوم الذي قرر فيه تشوي ان يستسلم عن تايهيون وعلي وجود تايهيون في المشفي كطبيب و ان تشوي اصبح لا يقابله ولا حتي يتكلم معه فا من بحق يريد ان يتالم ليجعل نفسه مشغولاً بالعمل من اجل عدم التفكير به نقف الان امام غرفه الطبيب تشوي وهو في اجتماع مع الممرضه سومين بعد بعض دقائق تخرج الممرضه وهيا تتنهد لانه اخيرا انتها هذا الاجتماع علي خير بدن اي مشاكل
سومين
انا حليا اسير خرجاً من غرفه الطبيب تشوي بعد ان كنت في اجتماع معه وهو كان بارداً للغايه في كل الاجتماع او لاقول الحقيقه فلقد كان بردا منذو تلك الحادثه قبل خمسة اشهر مع الطبيب تايهيون فهو لم يفعل هذا طيلت السنوات الفائده و حتي انه كان برداً مع جميع الاطباء و جميع الاطباء لاحظو ذلك عليه ف هو كان بردا كما لو ان أحداً اخذ حياته لكن بالطبع لا احد فينا يتجرأ علي سواله ما الخطب وحقا يقلقني منظره وهو هكذا لكن انا لا استطيع فعل شئ له حتي ان مدير المشفي لاحظ ذلك عليه وقال له ان يخذ اجازه من اجل ان يريح نفسه و لكنه رفض ذلك بشده قائلا انه لا يحتاج وانه بخير وحتي ان الطبيب تايهيون اصبح لا يضيق ذكر اسمه حتي فلقد اصبحت العلاقه بينهم مثل العلاقه بين الماء والنار لتنهد علي قله حيلاتي في هذا الامر وبينما كنت شردا في افكاري اسمع صوت من خلفي يقول
: سومين انتظري....هاي انتظري....س..سومين
ولكني اعرف صحاب الصوت لاتفت لجد انه الطبيب جايك مثل ما توقعت لابتسم له واقول
: طبيب جايك......ما...الا..مر
اتلعثم في قولها قليلاً بسبب روياتي لطبيب جايك يلهث بشده لرداف بقلق بينما احاول مسكه من اجل ان اجعله يقف بستقامه
: ما الخطب.....هل انت بخير
اقوله ببعض القلق الذي واضح علي وجهي ليرد علي وهو يحاول التنفس بهدوء ليجمع انفاسه بسبب كونه ركض كثيراً
جايك : انا بخير............ف-فقد
: فقد ماذا؟ ولماذا كنت تركض وايضا اهدي قبل ان تتحدث
اقول ذلك ببعض الغضب لجده وقف امامي بستقامه ليقول بعد ان هدأ وجمع انفاسه التي كانت متقاطعه ويلوح بيده في محاولته ان يجعلني اهدا وانصت له
جايك : لقد هدات...شكراً لك....انظري سومين ايمكنك ان تذهبي وتقولي لطبيب تشوي شيئاً من اجلي
ما الذي يقصده بان اخبره انا هل هو احمق او يتحامق او انه يحاول اغضابي اكثر لهذا ارد بغضب متناسيه انهو كان يركض وكان يبدو عليه التعب منذو قليل
: ولماذا لا تخبره بنفسك
اره الرعشه علي جايك من جملتي لاني قلته بغضب وجهه حاد وغاضب ليقول لي برتجاف في صوته وببط وهو يضم يداه مترجين
أنت تقرأ
انت لي مهما نسيتني
Science-Fictionحتي ولم اعد موجوداً في ماضيك فانت لي الروايه تتحدث عن تشوي بومقيو ذو 34 عاماً الذي كان مع حبييه لاكثر من 11 عاما وفي احد الايام بينما هو نائم بشكل عادي يستيقظ ويجد نفسه فتي مراهق ذو 20 عاماً واخته الميته علي قيد الحياة وانه لم يقابل حبيبه ابدا فماذ...