كانت اكبر مفاجئة لي ذلك اليوم عندما حادثتها وأخبرتني انها قريبا ستزور أمريكا ،حلمي ان اراها والذي كان مستحيلا ان يتحقق ما غدى مستحيلا بعد ذلك اليومارسلت لها رسالة غير مصدق للخبر 'هل حقا ستزورين أمريكا ؟أي انه أخيرا يمكننا ان نرى بعضنا البعض على أرض الواقع؟'
مضت مدة طويلة منذ ان رأت الرسالة لكنها لم ترد علي نهشني القلق من أن أكون قد اخطأت عندما سألتها
عدت للرسالة الأخيرة والرسائل التي قبلها من طرفي لعلي أكون قد اخطأت معها فلم أجد أي خطأ تسائلت كثيرا مع ذاتي عن السبب الذي يجعلها ترى الرسالة دون ان ترد لكنني لم أصل إلى أية إجابة
كنت في غرفتي حينها من نفس اليوم انجز بعض الواجبات بنفسية حزينة حتى سمعت رنة صادرة من هاتفي معلنة عن وصول رسالة
فتحت الرسالة بأنامل مرتجفة بعدها شقت الإبتسامة وجهي عندما قرأت الرسالة التي كانت من طرفها هي
تعتذر من عن الرد المتأخر بحجة انها كانت مشغولة ،مصحوبة بسؤال "بيكهيون احزر أين أنا الأن؟"
اجبتها بعدة اجابات" المنزل ،حفلة ما ،منزل صديقتها ، منزل جدتها ،مدينة الملاهي؟؟"
لكن لا اجابة كانت صحيحة
'أنا في أمريكا الأن'
اتاني ردها الذي جمد الدم في عروقي فما غدوت قادرا عن التفكير او بماذا ارد عليها
أنت تقرأ
مذكرات حب مكتوم(مكتملة)
Short Story"لم اكن اعلم انه بقدر حبي لها بقدر الألم الذي سأتجرعه لبعدانها عني" بيكهيون شكرا الجميلة@kimnourel على الغلاف الجميل واللطيف