يومها ضلت في منزلي ونامت في غرفتي بينما انا اتخذت من غرفة المعيشة مبيتا ليفي صبيحة اليوم التالي إستيقضت على رائحة الطعام الزكية فتحت عيني لأستذكر ماحدث أمس أسرعت للمطبخ ابحث عنها فوجدتها تعد طعام الافطار تتحرك بكل نشاط وحيوية كأنها لم تبكي امس
جلسنا نتناول الإفطار في جو صامت حتى نطقت 'أضن أنه يجب علي العودة لبلدتي'
توقف الطعام في حلقي لاناضرها بصدمة كأنني أقول 'هل حقا؟!'ثم استرسلت 'لكن أضنني غير قادرة لأنني لا أنوي تخييب ضن والدي '
وقتها لفهمت أن ما يجبرها على البقاء في أمريكا هو الأمال الكبيرة التي يعلقانها عليها والديهاحينها سألتها مالذي حدث أمس
لاحضت تغيير ملامحها من الشروق للبهتان والإنطفاء ،تركت قطعة الخبز من يدها لتجيبني بحجرجة محاولة اخفاء دموعها
'كاد يعتدى علي' صدمة تلقيتها من هذا الوحش وكيف واين؟أجابتني أنه صديق حبيب رفيقتها في السكن واخبرتني انه لطالما كان يناضرها بنضرات منحرفة
اقسمت حينها انني لن اجعلها تعود لذلك المسكن حتى لو اعطيتها مسكني وتشردت انا
أنت تقرأ
مذكرات حب مكتوم(مكتملة)
Short Story"لم اكن اعلم انه بقدر حبي لها بقدر الألم الذي سأتجرعه لبعدانها عني" بيكهيون شكرا الجميلة@kimnourel على الغلاف الجميل واللطيف