مرت سنة كاملة انتضرته فيها ،خلال تلك السنة رفضت الكثير من الشبان اللذين تقدمو لي للزواج كانت أمي دائما تصرخ بوجهي وتعاتبني على ذلك لأنني أتقدم في السن وعلي أن ابني مستقبليذلك اليوم لم انسه عندما اتتني أمي مبشرة قائلة أن خطيب جديد آتي ليطلب يدي من والدي كنت على وشك أن ارفض هذا الشاب أيضا لكن أمي وقتها ألحت علي وطلبتني بترجي أن أوافق كانت خائفة من أن يكون آخر خطيب ؛فوافقت
ذلك اليوم الموعود إرتديت حلتي بوجه عابس إذ أنني وقتها فقدت المتعة في الحياة كليا فغدوت كجسد بلا روح ،كنت في غرفتي أتجهز نفسيا رفقة أختي الكبرى بينما أهلي يستقبلون عائلة الخطيب
مضت بضعة دقائق ليأتي أخي يطلب مني أن أتقدم لغرفة الضيوف ،تقدمت منحنية الرأس بإستحياء وخجل جلست وسط والدي على الأريكة دون النطقة بكلمة
وقتها ساد الصمت لثواني لاستغرب وأرفع رأسي لأكتشف السبب ،ويالها من مفاجئة
لقد كان هو بإبتسامته اللطيفة بملامحة اللينة كان جالسا وسط والديه هو الأخر ،ومالفت انتباهي إرتداء والدته الحجاب
لقد أسلم أمه سلمت وأبوه أسلم إذا عائلته بأكملها أسلمت ،بقيت متصنمة وقتها لمدة غير مدركة لما يجري حولي حتى نطق والدي
"أأنت موافقة يا ابنتي على هذا الزواج؟ فالخيار خيارك والرأي رأيك"حينها فقط هززت رأسي إيجابا بينما لم اقطع التواصل البصري بيني وبين بيكهيون
{النهاية}
كيف جاتكم النهاية☺️؟
اكنتم متوقعون هذه النهاية؟
هل نالت اعجابكم الرواية؟
أنت تقرأ
مذكرات حب مكتوم(مكتملة)
Storie brevi"لم اكن اعلم انه بقدر حبي لها بقدر الألم الذي سأتجرعه لبعدانها عني" بيكهيون شكرا الجميلة@kimnourel على الغلاف الجميل واللطيف