بعدما عدت لبلدتي ،إنتضرته كثيرا أن يتفقدني ؛إنتضرت منه اتصالا إنتضرت منه مكالمة قصيرة إنتضرت منه رسالة نصية كتابية كانت او صوتية ،إنتضرت وإنتضرت كثيرالكن لم يكن إنتضاري ذو جدوى كنت مغفلة حينذاك إذ لابد أنه أكمل حياته بشكل طبيعي ونساني ،في كل الأحوال لم أكن سوى صديقة تعلوها أو تدنوها بضعة درجات
لكن تلك الدرجات أضنني كنت متوهمة إياها فقط عندما كنا معا ،إذ يبدو أنني لم اكن سوى متطفلة عن حياتهمع مرور الأيام يزداد شوقي وألمي له مع ذلك كنت دائما أحاول إقناع نفسي بنسيانه
للأسف حتى نفسي التي اوصيتها بنسيانه خانتني .
أنت تقرأ
مذكرات حب مكتوم(مكتملة)
Kurzgeschichten"لم اكن اعلم انه بقدر حبي لها بقدر الألم الذي سأتجرعه لبعدانها عني" بيكهيون شكرا الجميلة@kimnourel على الغلاف الجميل واللطيف