تمر الأيام والاسابيع والشهور إزداد معها تعلقي به مقابل تعلقه بي ،شيئا فشيئا إكتشفت أن ذلك التعلق نابع من الحبأدركت حينها انني أحبه لكن ديني ،معتقداتي وتقاليدي لا يسمحوا لي بلإرتباط به لا وقتها ولا مستقبلا
قد يضن البعض أن الحب يفعل المستحيل ويمكنه ان يتجاوز كل العقبات ،لكن في حالتي هذه لا يمكنني حتى ان اعترف له فكيف يمكنني أن أتجاوز العقبات؟
هذا إن كان يحبني أصلا ،وقتها لم أدرك أن تصرفاته اللطيفة والمتفهمة لم تكن إلا طبيعته أي أن كل صديقة وكل فتاة في حياته يعاملها بتلك الطريقة
الوقت الذي أدركت فيه أنه لم يعتبرني إلا صديقة عندما أخبرته أنني عائدة لبلدي لم يوقفني ولم يعترف لي
اعطيته فرص كثيرة حتى أعلم إن كان فعلا يحبني لكنني في الأخير إستوعبت أنني لا شيء في حياته غير فتاة دخيلة ،فحتى لو اعتبرني صديقة كان سيوقفني على هذا الأساس على الأقل
أنت تقرأ
مذكرات حب مكتوم(مكتملة)
Short Story"لم اكن اعلم انه بقدر حبي لها بقدر الألم الذي سأتجرعه لبعدانها عني" بيكهيون شكرا الجميلة@kimnourel على الغلاف الجميل واللطيف