أخذت تحدق في ساعة يدها
و اذا بوقت المحاضرة قد انتهى
كان النعاس غالب عليها
متكئةً رأسها على راحة يدها
تحاول التركيز ببقايا طاقتها المتوفرة
لكن تم خيانتها
الغريب هو ان المحاضر لم يتوقف عن الثرثرة
انها لمشكلة
عدم وجود جرس ، كما اُعتيد عليه في المدارس
أخذ معظم المتواجدين في الغرفة بالسعال
منهم من يثائب
و الاخر يجمع كتبه بين يديه عمودياً و يضربهم على الطاولة
مزيفين محاولتهم لترتيب الكتب
التي لم تكن حقيقة أصلاً
كانت محاولة فاشلة لتنبيه المحاضر
يمكننا استخدام المصطلح "طرده"
*فاليلتزم الجميع بالصمت ، لن تَخرجوا لا بعد ان اكمل *
قالها آمرا الجميع
سُمع بعد التذمرات من هنا وهناك
لكن هذا لم يؤثر قط
أراحت رأسها على مسند الكرسي
متشائمةً لعدم سماح الفرصة لها بالعودة للمنزل و إراحة جسدها و عقلها بالنوم
كانت عينها تُغلق تلقائياً
بينما كان دورها هو ان تحاربها
---
بعد ١٠ دقائق
قرر المحاضر ان يخرج بعدما اكمل شرحه
تاركا ورائه خمسون صفحة للقراءة و تقرير يحتوي على ٤٠٠-٦٠٠ كلمة كتحلية لطلابه
---
أطفئت محرك سيارتها
خطت بقدمها على الارض
ذاهبةً للمنزل
لم تلقي التحية على احد
فكرت بالتعب الذي ستحظى فيه بسبب حياتها الجامعية
و ان لم تحظى به كلياً
هي واثقة بأنها ستتلقاه كالسم
بعد تصرف المحاضر "اللائق"
هذا فقط بوجود محاضرة واحدة
تشوش عقلها من التفكير
ألقت بنفسها على السرير
لاقيةً معها كل تعبها و همها
آملا ان تجد عالم افضل و اسعد في أحلامها
------------
الساعة ٧ مساءً
ها هي ڤيوليت
مشاهدةً للتلفاز
غير متأكدةً من احداث المسلسل
رِن هاتفها
سحبته من الطاولة
رقم غريب يتصل
أخذت علامة الاستفهام تدور حول رأسها
*من معي؟*
قالتها مستفهمة بحذر
*لوي ، اذهبي للخارج انا بانتظارك*
قالها و هي فتحت عينيها
*لكن كي..
و في بداية كلامها
قطع الاتصال
تصرف لائق صحيح ؟
لم تعجبها هذه الفكرة
تعلم انها ستتأثر به
تذمرت في فكرها
تنهدت و خرجت من المنزل
سيارة سوداء تبدو من النوع الفاره
و فتى داخلها ينظر بحدة
*ادخلي*
قالها لها
---
النهاية
م نزلت تشابتر من ٢٠١٤
آسفة
المهم شرايكم بالبارت
حسيتني خربط فيه كثير و خليته سامج م ينطاق
سوري يعني
لوفيو
أنت تقرأ
Different blindness
Fanficمحصورة بين قضبان العدم صراخ قلبها ينادي بالحرية لكن لا حياة لمن تنادي يأتي هو فارس أحلامها على هيئة مناخ نوفمبر بسببه تحدث التقلبات من حين الى آخر مما يُصعّب عليها ركوب جواده لكن في نهاية كل يوم من ذلك الشهر تلقى العيون ملاذها و سكونها من ال...
