البارت 32 ( نعم احببت حياتي )
بقلم / جهاد عبد الرحمن ❤😍
__________________
حياه بغيظ لنفسها : سوري في دماغك يسلعوه الكلب 😏
حياه: بعد اذنكم يجماعه هروح الحمام هنشف المايه دي
حياه ماشيه تروح الحمام وتقي متغاظه من أفعال دارين مع حياه وعايزه تقوم تضربها 😂 ودارين كانت مبتسمه ابتسامه انتصارحياه راحت الحمام وفتحت الباب ودخلت لقت وحده عجوزه وقفه حياه ابتسمت ليها وراحت تنضف الميه
العجوز : انتي فستانك اتنيل اوي... العجوز اخده منديل
العجوز : خدي يبنتي نشفي المايه دي
حياه بابتسامه: شكرا .انا اسمي حياه ..
العجوز: وانا عفاف ربنا يحميكي يبنتي لشبابك زي القمر ....
حياه : ربنا يخليكي اتشرفت بيكي
عفاف بابتسامه : انا اكتر يحببتي
عفاف دخلت الحمام وحياه نشفت فستنها وطلعه من الحمام قدام الحمام ايد شدتها وكتمت نفسها حياه بتصرخ بصوت مكتوم لاكن مين هيسمعها واغمي عليها بفعل المخدر ..الشاب شال حياه وهوا بيشلها الست العجوزه عفاف طلعت من الحمام ...عفاف لقت شاب واقف باين علي جسمه العريض الضخم القوه وكان شايل حياه...
عفاف بخضه : هيا مالها
عفاف قربت عند حياه وحطت اديها علي وشها الأصفر...
عفاف : يحببتي مالها
الشاب بتلعسم: هيا اغمي عليها... دي مراتي وده شي طبيعي يغمي عليها الفتره دي اصلها حامل...
عفاف بشك : اهااا طيب ربنا يخليهالك...
عفاف سابت الشاب وطلعت من قدام الحمام في قاعه الطعام
اما الشاب اخد حياه بسرعه وطلع بره المطعم من الباب الوراني وقرب عند عربيه مستنياه بره معاه ٢ بنفس الموصفات بتعته....
الشاب : يلا بسرعه من هنا
الشاب الاخر : ماشيالعربيه طلعت بعيد عن المطعم ....
داخل المطعم....
أدم قاعد وملاحظ ان حياه اتاخرت ..
أدم وحاسس بخوف : تقي لو سمحتي ممكن تشوفي حياه اتاخره ليه
تقي : اوكي ...
تقي قامت تشوف حياه اما دارين وصلها رساله من كمال ان حياه بقت معاهم دلوقتي وكانت مبسوطه
تقي راحت الحمام ودورت علي حياه وملقتهاش وبدأت تقلق وطلعت بره
تقي : يجماعه حياه مش موجوده في الحمام انا ملقتهاش ..
ادم : ازاي يعني ملقتهاش ..
تقي : والله
أدم قام مخضوض وأسر
أسر: اهدي ياأدم تلاقيها هنا او هنا وممكن تكون روحت مثلا ...
أدم: لا عمرها متمشي من غيري ..
أدم بيرن علي حياه سمع رنه الفون في شنتتها موجوده ...
أدم بعصبيه : سايبه تلفونها هنا ...أدم وأسر وتقي دخلو عند الحمام الستات ووقف قدامه....
أدم: ادخلي يتقي شوفيها تاني كده ..
تقي دخلت تدور تاني ملقيتهاش..
عامل : يشباب ده حمام الحريم حمام الشباب مش هنا ..
أسر : عارفين
عامل : اما انتو عارفين واقفين هنا ليه لو سمحتو امشو من هنا مش عايزين مشاكل...
أدم بعصبيه : امشي من قدامي علشان انا مش شايف قدامي دلوقتي...
أسر بيهدي أدم
أسر: ماشي هنمشي اهوه
العامل : مينفعش كده امشو يلا حالا من هنا انتو اساسا شكلكو صايعين وعايزين تتهزقو ...
أدم مسك الراجل من لايقه القميص وضربه بوكس جامد...
العامل بغضب : والله لطرتكو من هنا..
تقي طلعت: يلهوي هوا في ايه
أدم ساب العامل : جوه ولا ايه
تقي : لا ..
أدم : هتكون راحت فين
أسر: رن علي القصر كده يمكن تكون روحت
أدم: يعم لا عمرها متروح اساسا شنطتها بره بس هرن بردو ..
أدم رن علي القصر وفاطمه ردت
أدم: الو
داده فاطمه : ايوه ياأدم بيه
أدم: داده هيا حياه روحت القصر ..
داده فاطمه: لا ياأدم بيه مجتش القصر
أدم: تمام يداده ..
أدم قفل
أدم: زي مقولتلكو مروحتش
العامل راح قال للمدير ومدير المطعم جه
المدير : في ايه يشباب بتعملو ايه هنا...
أسر: حضرتك احنا اسفين ده أدم البنهاوي وانا أسر العجمي ....
المدير بانتباه: انتو رجال أعمال وده ادم بيه مدير شركه البنهاوي ....
أسر: ايوه
المدير : اها طيب هوا فيه مشكله ياأسر بيه ولا ايه
أسر: حياه مرات ادم مش لاقينها وهيا كانت هنا في الحمام واحنا كنا واقفين مستنين خطبتي كانت بتشوفها جوه
أدم بضيق: انتا لسه هتشرحلو ...
أسر: اهدي ياأدم مش كده ...
تقي بخوف : انا قلقت عليها اوي
أسر: يجماعه متخفوش هنلاقيها...
المدير : طيب ياأدم بيه اتفضل وانا هشوف الكاميرات الي هنا
أدم: تمام ..
أدم وأسر وتقي طلعو مع المدير الي اخدهم ودخل اوضه وكان فيها شابين ...
المدير : عايزين نشوف الكاميرات الي عند حمام الحريم
شاب : تمام يفندم
الشباب جابو الكاميرات وكانو بيشوفو وكان في عمال رايحين جاين وستات خارجه من الحمام لحد ماادم لمح حياه خارجه....
أدم: استني هيا دي مراتي....
الشاب وقف عند حياه وهيا طالعه وشافو الشاب وهوا بيكتم نفسها ولاكن الشاب مكنش باين لانو كان مدي الكاميرا ضهره...
أدم بعصبيه : الحيوان ده عايز ايه منها ##### وضرب ايده في الجدار وهوا كان متعصب جدا ومش قادر يمسك اعصابه.....
أدم: والله ليكون موته علي ايدي ...
أسر بعدم فهم : طيب هوا عايز ايه فعلا ومين ده
أدم بعصبيه وخوف علي حياه: مش عارف مش عارف ...
تقي الي عيطت علي صحبه عمرها وهيا خايفه عليها
تقي : طب هنعمل ايه انا خايفه عليها ....
أسر: هنبلغ طبعا ...
أدم وأسر راحو عند دارين وسهام وأسر حكلهم ودارين بتسمع وهيا مبسوطه وراسمه علي وشها علامات الخوف والاستفهام المزيفه وسهام كانت مخضوضه ولاكن شكت في دارين ....
أنت تقرأ
نعم احببت حياتي
Storie d'amoreهي جميله ورقيقه تريد العيش بسلام بعيدا عن طغيان من يريد أن ينتهكها وهوا قاسي ومغرور كاره للحياه ولاكن تاتي هي لتجعله يعشق الحياه لوجودها بها. فهي اصبحت حياته ( نعم احببت حياتي )