رح يتم تعديل بعض أحداث الرواية اللي غير مفهومة
النهاية نفسها رح تبقى ❤️الساعة ١١ م
ركبت سيارة الاجرى وهي تتفقد حقيبتها وهي تتأكد من كل شي
اغمضت عيونها وتكلمت بصوت هادي
"على المطار"
اللتقطت هاتفها من حقيبتها واتصلت على رقم صديقتها -لين-
: الو لين
لين بصوتها الهادي: هلا لولي اسمعي الاغراض اللي شريناها كلها معي حاليا بالمطار وانا انتظرك فينك انتي الحين؟
: انا بالسياره شوي واوصلضميتها وانا اودعها
لين وهي تحاول ماتبكي: ليان انتي متأكده من قرارك؟
طيب خبريني عن سببه؟
تكلمت بصوتي الهادي وبحزم: ايوه لين لا تبكين السبب بعدين بقول لك
لين وهي تمسح دموعها اللي كانت معبيه وجهها: ابشري خلينا على تواصل ولا تقطعيني ابدا.
ضميتها وانا كلي شكر لصاحبتي لين لولاها كان للحين عايشه بجحيم هي اختي وصاحبتي وكل شيء بالنسبة لي
ابتسمت لها وبتوديع وقلت : ماابغا اتأخر بايوقفت امام بوابة كبيرة
دخلتها وانا متوترة مره
ناظرني الحارس وبحزم وبصوت حاد: اسمك؟
تكلمت وانا احاول ماابين توتري: لي ااا اقصد قيس خالد الماجد.
ناظرني من فوق لتحت وكانه مو عاجبه
اقدر أتفهم نظراته شويقاطع افكاري وهو يقول
:هويتك؟
عطيته هويتي المزوره اللي دبرتها لين صديقتي اللي لولاها كان ماقدرت اسوي شي
اعرف انها مخاطره مره اني اجي لمدرسة عيال داخلية بس ماكان عندي حل غير ذا.
رجع لي الهوية ودخلت المدرسه وانا احاول اقوي نفسي
كان فيه ساحه كبيرة وعلى اليمين فيه مطاعم وكافيهات واسواق
وعلى اليسار فيه مبنى كبير ومكتوب عليه
"مهجع الطلبة"
وعلى الامام
فيه مبنى كبير باللون الرمادي
مكون من ثمان طوابق
تنهدت تنهيده خفيفه
واكملت وجهتي
دخلت المبنى الامامي
وانا احس جميع الأنظار علي مع انه
قليل من الطلاب اللي يناظروني
بس كان شعور ينتابني دائما اذا دخلت مكان جديد
قطع بطريقي
ولد شعره بني وعيونه عسليه وبشرته بيضه
ابتسم بوجهي
: تبغا مساعدة ؟
ناظرته باستغراب من سؤاله الغير متوقع هل واضح شكلي اني ابي مساعده ولا هو يسأل كل الناس ؟
تجاهلت افكاري ورديت وانا احاول اخشن صوتي : اي ابغا اعرف مكتب المدير وين
ناظرني وهو يضحك ويتكلم: تشبه البنات هه
ناظرته بحده وببرود : ماابي مساعدتك خلاص
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه: شكلك ماتتقبل المزح
على العموم المدير قال لي أنه في طالب جديد بيوصل وطلب مني ادلك
لف يمين وبتلقى مصعد خشه واطلع للدور الثامن.وقفت امام باب كبير باللون الأبيض
دقيت الباب ودخلت
كان شخص بعمر الخمسين مع نظارات مستطيلة وبشره حنطية
كان جالس على المكتب ويناظر الاوراق
رفع نظره لي وقال بصوت فيه حده شوي
:انت قيس خالد الماجد؟: ايوه
قلت بصوت هادي وانا احاول مااتوتر:فصلك اولى خامس
رقم غرفتك "305"
هزيت راسي وطلعتوقفت امام باب غرفتي بهدوء مسكت المفتاح ابي افتحه الا
انفتح الباب من قبل شخص طوله متوسط شعره بني وعيونه بنيه وكان يسولف مع الشخص اللي جنبه
تنحيت عشان يعرف اني موجوده
ناظر للأسفل عشان يشوفني
ليش يحسسني أنه في فرق كثير؟
مو مشكلتي اذا هو من قوم عادتكلم اللي جنبه بمسخرة : سعود اللي معك خكري هه.
ناظرته من فوق لتحت وقبل لا اتكلم
قاطعني الشخص الثاني اللي معه : فيصل اترك الولد واضح اول يوم له: انكتم انت وهو.
قلتها ودخلت وانا احس بشعور الغضب يتملكني
ضحكو الثنين وطلعواناظرت الغرفه كان فيه صاله ومطبخ صغير وفيه غرفتين
والواضح وحده حمام ووحده غرفة نوم
دخلت الباب الاول
ولقيت غرفه متوسطة الحجم فيها سريرين وخزانة ملابس وفيها باب للحمام
ماكنت منتبها لأي شخص حولي كان كل تركيزي على الغرفة
كنت اناظرها باعجاب بس تقاطعت افكاري لما تكلم صوت حاد كان واضح من لهجته اني ماعجبته:
وش اسمك ؟
ناظرته بتعجب كان جالس على السرير وشعره الاسود مغطي عيونه وواضح انه طويل وضخم وحلو.!
بس دقيقه وش الاسلوب ذا هل كل الطلاب هنا عديمين الاخلاق ولا وش حاولت ماافكر كثير ورديت وانا احاول اخشن صوتي
:قيس خالد الماجد
ضحك بخفه وهو يستهزء: وش فيك كنك تقول اذاعة ماسألتك عن اسم عايلتك
بس عموما وانا سعود ماابغا تزعجني بالغرفه السرير الثاني بيكون لك والقسم اللي مافيه اغراض حط فيه ملابسك
وشنطك موجودة برا.
قلت بصوت هادي: طيبصحيت على صوت ازعاج
صوت اشخاص يلعبون ويصارخون
قمت وانا معصبه وطلعت من الغرفة
وصارخت وقلت: اسسسسكتو ابي انام
وسكرت الباب بقوة ورجعت لسريري
لحضات صمت
قمت وانا مفزوعه وتوني استوعب وش سويت صارخت بوجه ناس معرفهم وباسلوب خايس وسكرت الباب
مسسكت راسي بفشله ورجعت انسدحت وانا احاول ارجع انام-بخارج الغرفه-
كان فيصل وسعود يسولفون عن فلم
وشخصين ثانين يلعبون بليستيشن ويصارخون
قاطع لعبهم الصوت اللي خرج من الغرفة وهو يقول
"اسسسسكتو ابي انام"
واللي صدمهم اكثر لما تسكر الباب
ناظرو كلهم بنفس الوقت سعود
وقالو: مين ذا؟
سعود وهو منزعج من صوته: شريكي الجديد بالسكن
تكلم فيصل بضحك : الخكري
الشخص الثالث: شفيه يصارخ
فيصل: شكله كان نايم
ضحكو على شكله وكملو لعب بلا اي اهتمام للشخص اللي جوا
أنت تقرأ
بنت بمدرسة عيال |كاملة
Novela Juvenilحينما تضيق بها كل الطرق ولا تجد اي حل تقرر بطلتنا ليان الهروب الى احدى مدارس البنين الداخليه "لا تحكم على الروايه من بدايتها"