كنت امشي بالمكتبة وانا اناظر الكتب بسعاده طول حياتي وانا ااحب الكتب
كنت قادره اللقى بالكتب الاشياء اللي ناقصتني
اقدر اقول
اني مستعده اتخلى عن كل شي بحياتي الا الكتب
لاني اتوقع انها كانت صديقي الوحيد بكل الاوقات
تقاطعت افكاري لما تكلم فيصل: يمديك تجي بأي وقت دايم مفتوحه بس باقي قسمين بالمبنى ذا ماوريتك ياه نشوفه وترجع ل هنا اذا تبغا
هزيت رأسي بالقبول وانا افكر وش باقي؟وحنا نمشي تكلم فيصل وهو يناظر لقدام: تدري قيس بالمكتبه فيه نادي كتابة
للي يحبون الكتب
وفيه كثير كتب بالمكتبة من صنع الطلاب
رفعت حاجبني بانبهار واو
جد واو.وقفنا امام باب باللون الازرق الفاتح بحجم كبير
وعليه رسم ادوات موسيقيى
والواضح انها غرفه موسيقى
دخلنا وانا اناظر المكان بجمال
واللي زاد المكان جمال هو صوت الشخص اللي يعزف على بيانو كبير بهدوء بالزاويه
كان المكان كبير وفيه كل ادوات الموسيقى وبعض النوتات معلقه على الحائط وبعض الرسومات
كان فيه باب بنهايه الغرفه
كان باللون البني
بحجم متوسط
سحبني فيصل عشان ندخل فيه
بس الصدمه لما دخلنا
كان امامي مسرح باللون الابيض والضوء مسلط عليه وكبير
وحوله مقاعد كثيره بشكل مدرجات
وكأنها اللي تكون بالافلام الخياليه او بالحفلات المشهورة
ماتوقعت انه ممكن تكون موجودة بالمدرسه
كنت اناظر المكان باعجاب
فعلا مكان يجنن.!!وقفنا امام باب ثاني باللون الاصفر الباهت
بحجم كبير
انفتح الباب وخرج منه شخصين وكل واحد منهم ماسك فرشة اللوان ويضحك مع الشخص الثاني واكملو طريقهم بتجاهل لناوفعلا ذا شكله قسم الرسم
دخلت باعجاب وانبهار
قسم كبيير وجدا
كثير من اللوحات معلقه على الحوائط وكل لوحة فوقها اسم ل شخص
وبالنص فيه طاوله بحجم كبير وحولها مقاعد صغيره
وعلى الطاولة موجود كل انواع الالوان واسفل الطاوله موجود اوراق نظيفه ولوحات خاليه من الرسم
وكرتون واشياء للرسم..
ماحسيت الا ب نظرات شخص
وش فيه ذا من دخلت وهو يناظرني!!
اللتفتت عليه وانا عاقده حواجبي
بس لقيته ماسك لوحة ويرسمني!
بس لحضه هو ليش يرسمني الحين وش السالفه.!ناظرني بابتسامه وقال بلغة عربيه مكسره والواضح انه مو من الجنسيات العربيه
كان شخص بشعر اشقر يوصل لتحت اذنه
وعيون زرقاء وطول متوسط
يرتدي جكيت باللون الاحمر
وتحت الجكيت تيشيرت باللون الازرق الفاتح
وبنطلون باللون الاصفر الفاقع.!: انتهيت.ناظرته باستغراب من شكله ومن لغته العربيه المكسره اللي توضح انه مو عربي
جاني وهو يناظرني وحط دفتر مربع الشكل
ناظرت الدفتر باعجابكان فيها انا وانا اناظر المكان بانبهار
كانت فعلا حلوه..
كانت رسمه سكيتش سريعة
علمني فيصل بعدها أنه ذا الشخص يرسم كل الطلاب لذلك ما مانعت
أنت تقرأ
بنت بمدرسة عيال |كاملة
Ficção Adolescenteحينما تضيق بها كل الطرق ولا تجد اي حل تقرر بطلتنا ليان الهروب الى احدى مدارس البنين الداخليه "لا تحكم على الروايه من بدايتها"