-لـمحتهُ يُدندِنُ لحنًا رَقيقَاً أسـفـل أغَصَانِ الشَجرْ ،، وَعيناهُ الزُمرديتان تُـراقِـبُ السـماءَ بِذبولٍ وَ لِوهلةٍ شـَعرتُ أنهُ مُـقيدُ كـطائرٍ كَسِيرَ الجِناح بِقفصٍ عَتيق . ،،
" كـم أُناجِي ،، مَسمعَ القـبرِ بِغصاتِ نحيبي وشجوني . ،، ثُـم أُصغي علَّني ، أسمعُ ترديدَ أنيني فأرى صوتِي فريد ."
شَعرتُ بجسدي يَقشعرُ بِشدة من عُـمـقِ صـوتِه ،، " أهكذا قلبهُ دائما ؟ ،، يَحملُ أطياراً تلغو ، ومزماراً يشدو بالشهيق ، و أوتاراً تخفقُ بالبكاء ،، لا ! بل هو عود مزقت الحياة أوتاره ! "
رغبتُ بِمواساتهِ ،، أخفافِ عنه . ،، أُطمِئِنهُ بهدوء . ،، مُعالجةِ كُسورُ جِناحِه . ،، ولكنهُ رَحلَ سريعاً ما إنْ لَمحني أراقِبهُ بإنبهار .
فرَغبتُ أن أُرسلَ لهُ حَدِيثِي بطائِراةٍ ورقية .
-
أنت تقرأ
طائرة ورقية - KATSUDEKU✅
General Fiction- و لا زِلتُ بإنتظاركَ حتى تملئُ سمائي الزرقاء بِطائِراتِك الورقية - طائرة ورقية ،، - كاتسوديكو ،، مـكـتـمـلـة ✅