" سُـحـقاً لـم أُحضر مـعي مِظلة! " هَمـسـتُ بإنزعاجٍ أُراقبُ قـطراتِ الودَقِ المُتـساقِطة على زُجاجِ نافِذتي ،، لأشـعرَ بُهِ يـتجهُ نـحو مـكانهِ المُفـضل رُغم تـبَلُله . ،، أسندَ ظهرهُ على الشَجرة ،، وكأنهُ ينتظرُ شيئاً ما .. ،، لأتنهد غالـقاً عيناي مُفكراً مع نـفسي ." اتساءلُ أن كان ينتظرُ رسائِلي ،، لا هـذا غـيرُ ممكن " قهقةُ بخفة لأفتح عيناي و أول ما رأيتُ هو وجههُ القريبُ من وجهي رغم زُجاج النافِذة التِي يـفصلُ بيننا . ،، أخذتُ مُدةً من الزَمنِ لأستوعب ،، لتتشبعَ الحُمرةَ بِخدي لأُسرعَ بالنُزولِ لأسفل النـافِذة .
" لقد فاجأني ! إلهي ! هذا مُحرج لقد بدوتُ كالأحمقِ حينما ضحكتُ مع نفسي ! " ثم كيف لهُ أن يصل لهنا ؟؟ أتسلقَ الشجرة حتى وصلا للنافذة ؟؟ هذا تهور !
توترتُ حينما سمعتهُ يفتح النافِذة ،، لأنظرَ للأعلى قَليلاً،، فلمحتهُ بعيناهُ زمردتان ينظرُ إلي بهدوء وقطراتُ المَطرِ تتساقطُ من شعرهِ المُجعد . ،، ليِصدُمني حينما قال
『" لازِلتُ بإنـتظارك حتى تملئ سمائي الـزرقاء بطائِـراتِك الورقية" 』
- رِسـالـة الاولى ،، مِيـدوريا إِيزوكو .
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
طائرة ورقية - KATSUDEKU✅
General Fiction- و لا زِلتُ بإنتظاركَ حتى تملئُ سمائي الزرقاء بِطائِراتِك الورقية - طائرة ورقية ،، - كاتسوديكو ،، مـكـتـمـلـة ✅