فَتحتُ نَافِذةَ الـفصلِ حـتى أراهُ مُتجلساً تحتَ ظِـلِ نَفسِ الشـجرة . ،، ولا يزالُ يـأسُرنِي بغنائه.. ،، رغـمَ كَون غِنائه الجميلاً ،، إلى أن الكَلِماته مُدندنة قَد لـطـخت صوتهُ جميل بِالحِزنِ الشديد . و ما قد زادَ بضيقِ قلبي سوءً ، زُمردتاهُ الدَامعة . ،، تنهدتُ جالساً بِمقعدي و قد بدأتُ بالكتابة،،
أستقمتُ من مَقعدِي و بِيدي طائرتي الورقية مُحملةً شعوري . ،، رَفعتُ يدي و أعدتها للوراء ،، لأرمي الطائرة بهدوء ،، و انا على ثقةٍ بأنها ستصلُ للقابعِ بالاسفلِ .
،،
رأها ! ،، امسكها لِيفتحها . ،، رأيتهُ يتأملُ ما خطتوه أنامِلي من شعور بهدوء ،، ليطوي الورقة رَاحِلاً ،، أتُراهُ إنزعج ؟
-
『لو صِـحتُ بِجـرأة بـهـذا الصـوت إلـيكَ قـائِلاً بأنـني مُعجبٌ بِلمعانِ زُمردتـيكَ فـهل هذا الـودقُ الـذي يُـبللُ أجـفانك سـيتـوَقف عـنِ الهـطول . ؟ 』
- رِســالة أُولى ،، بـاكـوغو كـاتسُـوكِي .
-
أنت تقرأ
طائرة ورقية - KATSUDEKU✅
General Fiction- و لا زِلتُ بإنتظاركَ حتى تملئُ سمائي الزرقاء بِطائِراتِك الورقية - طائرة ورقية ،، - كاتسوديكو ،، مـكـتـمـلـة ✅