قد مـرَ بِالفَعلِ تِسعُ أيامِ مـنذُ أخرِ رِسالة أرِسلتها له .-
" كـاتسوكـي ! ،، سـتـتأخر ! "
" قـادِم ! " أجَـبـتـها بِنبرةٍ العَالية كالعادةِ ،، لِأُهرولَ للبابِ بـعد أن لَبِـسـتُ حِذائِي . ،، أَخـذتُ قِطعةَ الخُبزِ المدهونه بالمُربى الاحمر . لأخرجَ من المـنزل غاَلِقاً البابَ بِسرعةٍ لأركـضَ نحو الثـناوية . ،، مُتجاهِلاً صُراخَ تِلك العَجوز الغـاضِـبة بأن أعودَ لأكمالِ فطوري .
.
.
.كُنتُ على وَشكِي الدُخولَ لــثناوية لَولا رؤيةِ لِكتلةِ الشعرِ الأخضرِ تلك نائِمةً بِسلام تَحتَ ظِلِ أوراقِ الشَجر. ،، تَوقفتُ بِمكانِي لأتحدث مع نَـفـسي " لِتـكفَّ عن إزعاجِهِ كاتسوكِي ،، فهو كان يُلمحُ لكَ من بِداية عن كونَهُ مُنزعجٌ مِن رسائِلكَ الطُفولية . " ومع ذلك رُغمَ كونِي أعلمُ بِذلك إلا أني أتجهتُ نحو مرة أخرى ..
تأمَلتُ وضعيةَ نَومهِ الغـير مُرِيحة ،، لأزفرَ بِضيق " كعادَتك فوضاويٌ حِينَ تنام " تَقدمتُ لأُعدلَ وضعيته .. لألمحَ شيئاً يسقطُ بِجانبه .. " لوحة ؟ ،، أليست هِي نفسها التِي كانت تجعلهُ يبتسم- " بترَ حديثي الرَسمة التِي بالوحة ..
" مـ ..متى ؟ ،، لا بالكَيف ! " نـطقتُ بِصدمة حِينما رأيتُ وُجوديِ بالرَسمةَ و أنَـا أُحـاولُ إلقاءَ الطـائرة الورقية. ،، أحَفَظَ هذهِ التَفاصِيل العَمِيقة بِتلك الثوانِ القليلة ؟ أهذا يعنِي أنهُ لـم يـنـزعج ؟ ولكنه بدأ كذلك ! " أنا حقـاً لا زِلـتُ لا أفـهمكَ ! " ،، أن كان لم ينزعج فـلِما تِلكَ الردودُ الفِعلِ باردة هي كُل ما كُنتَ تَصنعِها على وَجهك ؟
توقفتُ عن تَفكِير .. ،، لا فائدة من إعادةِ التـفكِير وهو مَنْ قالَ بِنفسهِ أنهُ يَكرهُ هذه التـصرفات .. ،، فقط لِتستسلم كاتسوكي ودعِ الفتى وشأنه ..
..
..
..
أنت تقرأ
طائرة ورقية - KATSUDEKU✅
General Fiction- و لا زِلتُ بإنتظاركَ حتى تملئُ سمائي الزرقاء بِطائِراتِك الورقية - طائرة ورقية ،، - كاتسوديكو ،، مـكـتـمـلـة ✅