-وَضـعـتُ راحَـة يَدي عـلى خَدِي و أنـا بإنِـتـظـِارهِ يـُبـزغُ قِـبـالـةَ نـاظـِريَّ ،، أَملـتُ رأسـي بِـتـعـجـبٍ حِـينـما رأيـتــهُ يَـحملُ بِـيـدهِ لـوحةَ الـرسِم . ،، " أَمُـحِبٌ هـو لـلـفـنْ . ؟ " تساءَلتُ واضِعاً إصبعي الإبِهامِ و سَبابـةِ أسفلَ ذقَـنِي .
وَ ياقُتاتايَ لا تَزالُ مُتمركزةً بحبِ نحو مِنظرِ الاشعثِ الباسِم
فشَردتُ بِتأمُلِي له لوهلةٍ ،، مُحاولاً إيـجادَ وصفٍ يَتناسِبُ جَـمال خَـلـقِ خـالق،، الذِي يُطهرُ حُدقتي بِـخُلقتهُ ألآخاذة و بِصوتِهِ آسر .،، إسـيقـظتُ مِنْ شُرودِي . ،، لأُخرِجَ الـهاتِـف و أأخـُذُ صـورةً له .
رَنِـيـنَ الجـرسِ ، قـد أوقـفَ تـحركُ أنامِلِه لأُلاحـظَ تـَقـوسَ شـَفَـتـيهِ الـدال عـلى عُـبـوسـه . ،، فأخَذَ لـوحـتهُ الـغَـيـر مُـكـتَمِـلة راحِلاً عن نِطــاق رؤيَـتي. .
.
.
.-
أنت تقرأ
طائرة ورقية - KATSUDEKU✅
General Fiction- و لا زِلتُ بإنتظاركَ حتى تملئُ سمائي الزرقاء بِطائِراتِك الورقية - طائرة ورقية ،، - كاتسوديكو ،، مـكـتـمـلـة ✅