" كـاتسوكي ! أنه يومُ مِيلادِه ،، ألــن تـأتـي ؟ " صَــاحت تـِلــكَ الـعـجـوزُ بِصوتها الـمُـزعجِ مِـن أسـفل ،، و قـد نـجحت بإختراقِ طَبلتِ أُذُنِي و تـمزيقـها ،، " لا ! لـن أذهَب لهـذه المُنـاسِبة الـسخيـفة . ! لِتـرحـلي أنتِ مِن دوني ! "لم تمر دقائـق لأسـمعَ صـوتَ إغـلاق الـبَاب . ،، إسـتـقـمتُ مـن مــكانِي . ،، لأُبـاشِـرَ بـأخذِ الصُـنُدوق الـذي فـوقَ سـريري و الذَهابِ للأســفــل حـتى أرتـدِي حِــذائــي .
.
.
.خَــرجـتُ مِــن الــمنـزلِ راكـضاً نـحـو آسر المُهج . ،، تــوقــفــتُ أمــامَ مــنـزِله و أنـا ألـهـثُ بِـتـعـب ،، دَخــلـتُ لـباحت المـنـزِل فـوضعتُ الصـنـدوق أمــام الـباب ،، لأعـود للمـنزل قارعاً جـرس منزله قبل ذلــك .
تـوقـفتُ بِمُنـتـصف الطـرِيق حِـيـنـما لـمحـته قـد خـرجَ بـاحِــثاً عن من يـقـرع الجـرس . ،، نـظر نـحو صُـنـدوقِي ،، لِينزلَ بِمستوى الصـندوق و يـفتحه .
و ..أبتسم ! ،، اانا أعمى أم أنهُ أبتسم ؟؟ ،،
لا لعلَّ ظلامَ الليل جَعلني أتخَيل الأمر . ،، طردت الفـكرة مِن رأسي لأُكملَ طريقي نحو المـنزل.
.و بالِيومِ التـالي ،، و أنا مارٌ بِجانبِ منزلهم ،، لاحظتُ أن نافِذة غرفتهُ مفتوحة .. ،، لأتوقفَ بِمكانِي مُحاولا أستعاب أن الشيء المُعلق بِحائطِ غُرفته ماهي سِوى هَدِيتي . " أليست هذهِ هي اللوحة التي أهديتهُ أياها بالامس ؟ "
ولم تكن هديتي إلا رَسمةً مُطابِقة للصورة التي أخذتُها تِلك اليوم مُصاحبةً مع طائرة ورقية .
.
.
.『روعةُ صوتكَ كالسحرِ يُغرقني بالسكينة
و' السينُ باء ' فـفداكَ قمري كـلهُ و' قافُ عَين . ' 』- رِســالة ثــالثــة . ،، بــاكـوغـو كـاتـسِكي .
أنت تقرأ
طائرة ورقية - KATSUDEKU✅
Tiểu Thuyết Chung- و لا زِلتُ بإنتظاركَ حتى تملئُ سمائي الزرقاء بِطائِراتِك الورقية - طائرة ورقية ،، - كاتسوديكو ،، مـكـتـمـلـة ✅