凧 ،، الفصل السادِس

1.2K 134 39
                                    


قُــرِع جـرسُ الإســتِـراحة ليبَاشِر الجَمِيع بالخِروجِ للكَــفـتريا ،، بَــيــنما أنا ،، ففـتحتُ نـافِذتي التـي بِجـانبِ مـقعدِي ،، مُنـتـظراً أخضرَ الشـعرِ . ،، ولــكِن مـرت أكـثرُ عن خـمـسِ دقائق ،، و لا أثر له ،، خـرجتُ مِن الـفصـل بِعـجـلة ،، لأتـجهَ نحو فـصله

" مِيدوريا ؟ ،، أه الفتى ذو النـمشِ القـمري ! ،، أنهُ غـائِب اليوم .. " أنزلـتُ ناظِري للأسفــل ،، لأشكرَ الـفتى،، عائداً لأدراجي بعدها .

..
..
..

مـررتُ مِن نـاحِيةِ مـنـزِله ،، فـمركزتُ ناظِري نحو نافِذته المـفتوحة . ،، رأيتهُ جَالِساً أمامَ لوحةٍ كبيرة بـيضاء و قد أستقرت عَيناي على الضـماد الذي بيده ،، وعلى تِلك الاصِقات الخاصة بِجروح حول وجهه .

عـقدتُ حاجِبي حينما نظرتُ نحو يده التي أرتفعت ممسكة بقلم رِصاصة ،، أستقرت على اللوحة البيضاء ،، لتتوقف مكانها وحسب ..و كأنها عاجِزة عن رسم مشاعِرها ، و فهمتُ هُنـا أن ذو عـيناي الزمرد قد كُسرَ جِناحهُ مرة أخرى..

أخرجتُ هـاتِفي و انا أذكُر أنِي حـفظتُ رَقم هاتِفه .
لأُرسـل لهُ رِسالة مِـن الهاتف . ،، أعتذر فالمكان الذي أقفُ به لا يُساعِدني على إرسال الطـائرة الورقية هذه المرة .

رأيتهُ يُمسكُ هاتِفه لِيفتحه ،، تأمـل رِسالتي لـثوانٍ ،، لِتلمع زُمـردتاه مُحذرةً بسقوطِ مياه غُيومها ،، شعرتُ لولهه بأني زدتُ الامرَ سوءاً ،، ولكن هذه فكرة لم تَدوم كثيرا حينما لمحته يمسحُ دمعهُ الفائِض مُباشِراً بالرسم مرة أخرى

『و إنْ لـزِمَ الامـرُ ،، سأمـلـئُ ســمائِـك الزَرقــاء بـطائِراتي الورقيـة حـتى أُعيدَ رسمَ أبِتسامتكَ على مَحياكَ الجميل . 』

- رســالة رابـعة ،، بـاكـوغو كـاتـسوكي .

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
طائرة ورقية - KATSUDEKU✅ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن