ثلاثُمائة أَلف موقِع ... كَثيرٌ للمُتابعة !
تَمّ إِعدادُ بُوتس المُراقبة خلال الأُسبوع ما قَبل الإِنتخاباتحُجب أَكبر قدرٍ من المواقِع الّتي لها صِلةٌ بالإنتخابات ، فهُناك موقِعٌ للنّاخِبين و موقعٌ يعدُّ الأَصوات و آخر للمُنتخبين و التّرويجات و العَديدُ العَديد.
" يِيري ، تُدرِكين أَنّه عَلينا أَن ننتقِل إِلی هُناك فِي ظرفِ ثوانٍ لا غَير ؟ "
" عِندما أَوقفتَ أَيّها السّيد أجهزة الإِنذار يعني ذَلك أنّك منحتنا وقتاً للإنِتقال و إِعتقال المجرم "
" أَعلم ذَلك ، لَكن إِذا كَان حَقاً بِمثل البراعَةِ الّتي تظهَر لَنا في المَلف ... يُفترض أَن يكتشِف الأَمر "
" ثِق بالحَظّ و الخُطّة و الّذين مَعك "
نُتابع أَجهزةَ المُراقبة ...
المُرشّح الأَول يتحدث ... الثّاني يُقبِل علی التّحدث ..
لَم يَظهَر بعد ...حَان وَقتُ الإِعلانِ عن الفائِز ...
هيّا إِظهَر .. لن تُفوّت حَدثاً كَهذا ..." و يَفوزُ في الإِنتخابات ... اللامُوتشي مُولالا ! "
" مَا هَذا ؟! "
" آسفٌ يا سيدي و لكنّ هَذه النتائج تَظهَر هُنا "
لَقد ظَهر أَخيراً !!
" ظَهَر كَما توقّعنا "
" أَعجبتني الطّريقة الّتي ظَهر بِها ... مُضحكة "
" حَسناً وَصلنا "
وَجدنا فَجوةً كَبيرة للإِختراق ... و مَلفٌ رقميٌ صغير يُمثّل فايرُوس التّلاعب ببيانات النتائِج .
تتبعناَ آثار التّصدعات حتی رأينا شخصاً قَصير القامة فِي البَعيد ، رُحنا نَركضُ حَتّی أَمسكنا بِه و قامَ جِين بتشفِير المَكان '
" مَهلاً لا داعي للقَلق نَحنُ مَعك "
" أَنا أَعلم أَنّك مَعنا ... "
" مَهلاً ، كَيف ؟ "
" تأكدّتِ مِن صِدق نَواياهُ يا يِيري ؟ "
" أَجل ، ينوِي بحقٍ أَن يخرُج مِن هُنا ... كَما تَری فهو بارعٌ جداً في البرمجة و لكنّه أَبله كَثيراً "
" ! "
" سنَلتقي مُجدداً ... وَقت تشفيرِه لا يتعدّی الثّوانِي .. سينتهِي الآن ، عدّل بياناتك و أُهرب "
يَمشِي تَعلوهُ نظرةُ غباءٍ غَير مُفسّرة .
تَبدو عليه مَلامحُ من توصّل لشيءٍ مرّة ...
و مرةً تعودُ إِليه الحِيرة ." ما بِكَ تتغيرُ تَعابيرك كُلّ لحظة ؟ "
" لا تتحدّثي مَعي ! أَشعرُ بأنّه تم التّلاعبُ بي و خِداعي ! "
" و لِماذا ؟ "
" و تسأَلين ! "
" يا رَجُل من الضّروري التّأكد من جَودة المُنتج "
" حَسناً منتوجُك حَزين و لا يُريد التّحدث معك نهائياً ، كاذِبة "
" هاي هاي ! كُلّ شيءٍ كان مُدروساً مُنذ البداية ... هَيّا يا رجل أنت بحاجةٍ إلينا و نحن بحاجةٍ لك "
أَنا أُواجِه مُشكلةً في الوثوقِ بِها ...
خَدعتني لمرّة ... و من يخدعك لمرّة سيفعلها مُجدداً .سأَختار أَن أمضي بحذر ...
عَسی إَن يأخُذني كُلّ ذلك إلی حُرّيتي الّتي بدأتُ كُل الأَمر لأَجلها ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَدري انقطع حبل افكار عشان قمت افطر من نص الكتابة
خاتمة الفصل معقولة بس حبيتهاان شاء الله بخلصها هالأَيام

أنت تقرأ
النّاجُون مِن كُورونا II كِيم سُوكجِين
Ciencia Ficciónهَل جَرّبت مِن قبلُ أَن تَبتكر عَالمك الخَاص ؟ ماذَا سيحدُث لو تَركت القَطيع ؟ ـ كِيم سُوكجين ـ تشُوي ييرِي