في اليوم التالي ، استقلت مو تشيان عربة أزهاو للذهاب إلى وسط المدينة.
قاد أزهاو العربة بصمت بينما كان شياوكيزي يتحدث ، ولكن بعد أن أصيب بالبرد لعدة مرات ، صمت أيضًا واكتسبت مو تشيان الهدوء في النهاية.
لم تتبعهم إلى بايونجو ، حيث نزلت من العربة وشكرت أزهاو فور وصولهم إلى منطقة وسط المدينة.
تجولت في الشارع وهي تتجاوز مكاتب الرهن الواحد تلو الأخر، حيث لم تستطع اتخاذ قرار بوضع حجر اليشم في التعهد ولم تدخل الى احدهم أبدًا.
فكرت في حزن نينغ شاوكنغ الظاهر في عينيه عندما سلمها اليشم وشعرت بالبؤس لبيعه.
كان نينغ شاوكنغ شخصًا يعتبر المال قذارة لذلك ، الحزن في عينيه لا يجب أن يكون ناتجًا عن المال الذي يكلفه هذا اليشم بل بعض الأهمية الخاصة وراءه وإلا فلن يرتديه دائمًا.
كانت تتجول في الشارع بلا هدف ، في البداية كانت مصممة على بيعه ولاكن عندما جاءت عند باب الرهن ، كانت تطأ قدميها وتغادر.
في الواقع ، يمكنها أن تذهب إلى بايونجو لاقتراض المال من اللورد الشاب السابع ، ولكن من ناحية ، ستشعر بالخزي لإقتراضها المال ومن ناحية أخرى ، كان عليها أن تفكر في وجه نينغ شاوكينغ.
"ألا يمكنك نحت قطعة أكبر لحفلة عيد الميلاد؟ إنها صغيرة جدًا ، كيف يمكن لسيدنا تقديمها ... "
على باب جناح محل أثاث فاخر للقطع الخشبية ، خططت مو تشيان لالقاء نظرة ، ولكن عندما دخلت ، رأت شخصًا يبدو كخادم طويل الأجل (شخص عمل لمدة طويلة عند عائلة ما) ، يصرخ في مساعد المتجر.
كانت مو تشيان على وشك الخروج عندما لمحت تمثال خشبي يبلغ ارتفاعه حوالي المتر أمام الخادم الذي يصرخ.
قطعة منحوتة ؟ طلب من الكبار؟ أشرقت في عقلها مجموعة من النجوم.
( اهلا بكم في رواية مو تشيان متعددة المواهب )
"لا تغضب يا أخي ، بصراحة ، من الصعب حقًا الوصول إلى المستوى الذي يريده سيدك ، ان القطعة الكبيرة التي يريدها لا يمكن أن تصنعها يد ماهرة من العاصمة ، ناهيك عن متجرنا الصغير ... "
"في غضون سبعة أيام ، سيكون عيد ميلاد السيدة العجوز ، لقد صرفنا ثلاثمائة تيل من الفضة لشراء هذا الشيء فقط كهدية؟ "
"نمودج للنحت على جدوع الشجر"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
