السعادة هي ان تجتمع مع شخص يشبهك كثيراً ويتفهمك أكثر من نفسك، السعادة أن تجد حب حياتك
بجوارك ويكون ملكك للأبد.يوم الزفاف
أستيقظت باكراً جداً لتستعد جيداً لأسعد يوماً في حياته
اليوم الذي يجتمع فيه قلبها مع قلب من تحب ويكونون
لبعضهم ليثبتوا لكل من ظن يوماً أنهما سيفترقان أو أن حبهما كان حباً وقتياً سيزول بأول محطة أختبار لكنهما
وثقا ببعضهما فأجتازا معاً أصعب الأختبارات حتى نالا
أخيراً ما يريداً بعد أن أصرارا على ما يريداً فلا أحد ينال ما يريد دون أن يصر ويصمد لأجل ما يريده، أنهت أفطارها وأنتظرت صديقتها ملاك حتى تأتي لتذهبا معاً،
عند الثامنة ذهبت مع ملاك للكوافيرة لتكون ملكة تليق
بملكها وليعلم هو مقدار ما تحويه من جمال روحي وملامح جميلة وبريئة.الساعة الثانية عشر ظهراً
أنتهت الكوافيرة من تجهيزها فذهبت نحو القاعة التي سيقام فيها حفل زفافها وكانت القاعة على ضفاف نهر دجلة تزينها أضواءاً ملونة على شكل النجوم وداخل القاعة مزين بالذهبي والابيض والأرضية زجاجية شفافة وأسفلها يبدو كحوض أسماك وعلى جوانب القاعة ورود الجوري الحمراء، أما مكان جلوس الزوجين فقد كان مطلاً على الزجاج المطل على نهر دجلة وكانت الجلسة تشبه القلب وعلى قمته تاج ذهبي
والجلسة بلون أبيض، وصلت الى مكان جلوسها فأقبل
نحوها وقبل جبينها ثم أمسك يديها وسار بها الى مكان جلوسهما وأخذ يتبادل معها الغزل والضحكات ونظرات
العشق والهيام واضحة للعيان، لكنه الوقت الذي لا يهتمان فيه لكلام أحد فهماً الأن ملكاً لبعضهما ولا حق لأحد عليهما فلماذا يتركان نعيم بعضهما ويهتمان لكلام
الحساد والكارهين.
أنت تقرأ
الفراشة والجليد
Romanceماذا سيحصل لو التقى شخصين مختلفين تماما أمراة مرحة وتنتقل كالفراشة في الحقول ولطيفة وجميلة ورجل بارد ومتملك وذو كبرياء عالي أو ربما هذا ما يحاول أظهاره فهل سيذوب الجليد يوما ما أم ستموت الفراشة وهي تنتظر الربيع.