في تلك الليلة، كان من حسن حظها أن ليون قد عاد إلى النوم ولم يطل انتظارها.
وقتها، كانت الساعة قد تجاوزت الحادي عشرة بالفعل.
بمجرد أن وصلت إلى غرفتها، وضعت الكيس الورقي للكتاب مع الرواية فوق المكتب العاجي.
خلعت المعطف الرمادي عنها بصمت، ثم علقته وقصدت الحمام.
بعد بضع دقائق من الانتعاش الرتيب والهادئ، هي خرجت مرتدية منامة زرقاء فاتحة بأكمام طويلة ودافئة، مع مسحة بسيطة للغيوم المعلقة.
أمست تجفف شعرها الباهت رويدا بالمنشفة، قبل أن تستلقي بخمول رتيب فوق سريرها وتستذكر ما حصل اليوم.
«هااه..» تنهدت. «لطيف.. جدا~ »
عندما رفعت جذع يدها نحو السقف، على مرآى من عينيها. نظرت بتفكير متأمل حول ذلك الوشم الشفاف لأجنحة كيوبيد، العالقة أعلى رسغها.
دون تضيع مزيد من الوقت، هي عانقت الوشم بباطن كفها الأخرى، لتتكشف لها معالم البقعة الأرضية البيضاء، من فراغ، رويدا.
كانت مساحة التخزين هذه عبارة عن تقنية مستحدثة، تزيد مساحتها عن 500 متر.
كان الفاصل بين السماء والأرض شاهقا ومحدودا.
تكونت المساحة من 4 طوابق عاجية، بأرضية خشبية من الصندل والزان، مع درج خارجي مكشوف، بأبواب.
يحتوي الطابق الأول على شقة مجهزة بكامل محتوياتها ومطبخ أنيق، مع أدوات العزف والريشة.
أعطى الطابق الثاني، طابعا عسكريا مزودا بمختبر فسيح، نظرا لنوعية المواد والأسلحة.
سواء من الصناعات الخفيفة كأدوات الجوسسة القريبة المدى والبعيدة، أو المعروفة منها والمبتكرة.
على الجانب الأرضي، اقتصرت معظم صناعاته الثقيلة، على الطائرات المقاتلة، والسيارات المظللة، الدراجات، وقمر صناعي بحت.عند الصعود نحو النصف الأول من الطابق الثالث، عبر المصعد، يمكن رؤية معالم أدوات الطب الغربي والشرقي معا على الترتيب، مع غرفة جراحة كاملة.
على الجانب الأخر للنصف الثاني، تم زراعة معظم الأعشاب والمواد والسموم داخل دفيئة مبرمجة، دون طبيعة صامتة.
عند الوصول نحو الطابق الأخير، تم وضع سلسلة مرتبة وأنيقة من أدوات التنكر والأزياء بمختلف أنواعها مع رف معلق بمختلف العطور، المجوهرات، وحتى المايك آب.
أنت تقرأ
﴿قيد التعديل﴾ Aghapy -الحب غير المشروط-
عاطفية✨التحديث منظم.✒ //نبذة: قبل 14 عاما، كانت فتيات بيلر من بين العباقرة البارزين في ثانوية براد فورد في سن لا تتجاوز السادسة. عندما سمعت منظمة جينوم عنها، شغلت أحد الجواسيس، وقاموا باغتيال الحافلة أثناء العودة إلى المنزل. يومها، كان بداية اللقاء الأول...