Between Two Worlds_ بين عالمين(مكتملة)

12

*قراءة ممتعة*

"تاي تعرف أن لحديثك معها حدودا اليس كذلك؟"

تحدث جيمين يرفع حاجبا وهو على وشك أن يغضب من صديقه عن كيفية تكلمه مع زوجته.

تاي كان قد حضر لتوه من القصر ليسلم جيمين تقريرا عن الوضع ... لكنه بدأ بحديثه بطريقة غير ملائمة كالعادة مع روزي لأنه لازال لايثق بها.

روزي التي لم ترد لهذين الإثنين ان يتشاجرا وقفت من مكانها تنوي المغادرة:

_حسنا حسنا... سأترككما تتحدثان بأريحية معا.

نظرت بغضب لطيف نحو تاي لتغادر تلك الغرفة التي كانوا يجلسون بها بمنزل ليسا وجونكوك.

هي فقط اخذت تضرب الهواء بقدمها بغضب من تاي الذي لاتفهم سبب عدم ثقته بها .. لكنها توقفت عندما سمعت صوتا خافتا كان للثنائي:

_ليسا بربك لايمكننا أن نساعدهما أكثر.... ماذا إن عرفوا مكانهم... سنقع بمشكلة نحن ايضا.

_جونكوك إنهم لايملكون احدا بهاته القرية لايمكننا تركهم.

_ اعلم ذلك ولكن هذا ليس من شأننا ... لقد كدت اموت رعبا عندما وجهوا سيوفهم نحوكي ذلك اليوم... فكري بالأمر.. لايهمني مايحدث لي ولكن ماذا إن ٱذوك انتي والطفل... انا... أنا لاأدري ماعلي فعله عندئذ.

أنزلت رأسها لاتدري مالذي عليها قوله لكونه محقا بشيء و مخطئا بٱخر ... لكن هو فقط احتضنها يخبرها انهم سيحمونهم ليوم ٱخر لاأكثر:

_ٱسف لكنني اريد حمايتكي فقط.

(صوت الخطو على الارضية الخشبية )

كانت تلك روزي التي تحاول الهرب .. لكن الإثنان انتبها لها ليلتفتا نحوها وهي فقط بقيت تنظر نحوهما لتنحني تعتذر:

_ ٱسفة... لم.. اقصد التنصت.

_ لقد أمسكنا ببعض المتمردين... لكن مازال الوضع خطيرا .. لايمكنك العودة للقصر بعد.

_ ماذا عن يونقي .. هل هو بخير؟

_ في الحقيقة..

صمت ليضرب الأرض بقبضته كونه جالسا .... هو لايدري كيف حدث هذا لكنه لايريد التصديق:

_ وردتنا معلومات انه كان مع المتمردين.

_هذا غير ممكن/ ماذا؟!!