Between Two Worlds_ بين عالمين(مكتملة)

4

Hold up
I can do it by my self

💜
💜
💜

Enjoy

نظر من على حصانه ذاك نحو من أسقطها احد جنوده عنوة على الأرض ... لكنه متأكد من شيء واحد

..لقد رٱها تبتسم ..

لماذا؟؟... لماذا هي ابتسمت تلك الإبتسامة التي تدل على أنها كانت مدركة أنها ستراه.. لماذا بالأصل تبتسم ... فهي على وشك ان تصبح عبدة ...

ربما تعلم أنها ستكون عبدة لمملكة كمملكتهم .. ولكن ابتسامتها تلك بقيت تشغل عقله .. لذا هو نزل من حصانه متجها نحوها ليأمرها بالوقوف..

هي وماإن سمعت صوته الذي يخبرها أن تقف.. وقفت مستندة على قدم ثم الأخرى ..بينما لاتستطيع إخفاء ابتسامة حماسها كونها توقعت ماسيحدث.. أعني .. ليست ابتسامة حماس بمعنى الكلمة .. ولكن .. وكانها ابتسامة سفاح وجد فريسته..

_لم تبتسمين؟

رفعت رأسها نحوه لتنظر مباشرة بعينيه ثم تحدثت بطريقة تتأكد بها أن تاي سيذكر شكلها..

_ فقط لأنك لم تتغير كثيرا تاي..

كما حدث من قبل ... هو أمرها ان تركب الحصان ... هم إنطلقوا... وجدت نفسها بالزنزانة ... لكن هاته المرة هي كانت كتلك الفتيات ... لم تكن خائفة أبدا.

إحداهن سألتها من أي مملكة هي ولم هي موجودة هنا ... لكنها كانت تغمض عينيها فقط وتبتسم ببرود.

_يالكي من واثقة من نفسك... لابد أنكي بكماء .. ااه اشفق عليك فلن يختاركي جلالته.

خاطبتها إحداهن بغرور ... ولكن بمجرد صمتها هي سمعت صوت خطوات احدهم... وهي تعلم لمن تنتمي...لذا هي فتحت عينا واحدة لتقول..

_أخشى أنني سأخيب ظنك .

_أنتي..

وقفت عندما رات أن تاي يشير نحوها  .. وقبل  أن تخرج هي رمقت تلك الفتاة بتعال لتغمز لها ثم تخرج تتبعه.

🌸🌸🌸

غطست نفسها بذلك الحمام الذي يشبه الحمامات المعدنية التقليدية .. لتبتسم بسعادة كون المياء دافئة كما تحبها

بعد ذلك .. هي رأت بعض الخادمات يحظرن لها بعض العطور ومواد الغسيل ..

ماإن كادت إحداهن تسكبه بالحمام هي استوقفتها لتسبح نحوها..

نظرت نحو تلك العلب المصنوعة من الطين لتبدأ بتفحص رائحة كل واحدة منهم ... وهاهي وجدت ماتبحث عنه..