يوم البنياتا

24 2 2
                                    

13، أكتوبر، 1964، الثامنة والنصف مساءً

بريطانيا، مدينة (ويلنجتون ويلز)، جزيرة (ريڤين هولم)، حي (المحطة)، محطة قطار (ريڤين هولم)

ضربت (سالي) حقنة المخدر بسبابتها مرتين، وهي تستمع إلى الرجل الضخم الذي بجانبها، "كيف أمكننايي فِعلُ ذلك يا (سالي)؟" *

" لا يُمكننا تغير الماضي يا (اُولي)" جملة قالته له كثيرًا، خلال السنة الماضية، ولكنها متأكدة أنه لا يتذكر.

"ولكن أنا،..ماذا تفعلاين" سألها وهو يقف من كرسيه

"لا شيء" إبتمست بوجههِ، "تعلمُ أنني يُمكنني أن أجعلك تنسى ما فعلت" عقد حاجبية " ولكنني لا أوريد ذلك"

كان (اُولي) رجًلا ضخمًا، يمكنه أن يهزم إمرأة صغيرة الحجم كـ(سالي) بضربة واحدة، لذا وضعت حقنه المخدر بذراعة بمجرد أن لوح بيدهِ نحوها.

بدأ (اُولي) يترنح قليلًا قبل أن يسقط على الكرسي مُجددًا وبدأ يتحدث بصوتٍ منخفض "لا، لا أوريد أن انساى، (مارجرِت)!! أييين أنتِ يا (مارجرِت)!!!!"

أخذت ثلاث حبات (بهجة) وأمسكت برأسه كي تضعها بفمه، حاول مقاومتها ولكن المخدر كان قويًا ، وبعد معركة طويلة مع النعاس فشل وأغمض عينيه.

"أنا أسفة يا (اُولي)، و على كل حال لن تتذكر هذه المحادثة مهما تكررت"

وضعت أدواتها بحقيبتها، لقد تأخرت، عليها العودة لجزيرة (هاملن ڤيليدج) و فورًا.

*-*-*-*-*-*

9، اكتوبر، 1964، الساعة السابعة صباحًا.

بريطانيا، مدينة (ويلنجتون ويلز)، جزيرة (ابل هولم)، حي (الإحتفال)، مكتب تحرير جريدة (أحداثنا)،

كان يجلس على مكتبه، يحاول تشغيل الجهاز الذي يعملُ عليه، لو مرت الأنسة (بينج) بجولتها الصباحية على المكاتب ووجدت أن جهازه معطل فسيقع في مشكلة كبيرة، مرت بضع دقائق ولكنه أصلحه.

وضع صفحة من الجريدة التي يريد تحريرها، وقرأ بصوتٍ منخفض

"1،سبتمبر، 1944
العودة إلى الوطن

الجنرال (بينج) إلى موطنه في (إنجلترا)، ومعه ابنته (ڤيكتوريا)، بعد سنين طويلة قد قضاها في الهند، وقد صرح الجنرال أنه سيكون المسؤول عن الحكومة والمقاومة هنا في (ويلنجتون ويلز)، قد تكون هذه بدايه النصر في هذه الحرب و إستعادة ما أُخذ منا بالقوة وـ"

ضغط على بعض الأزار فتم مسح الجزء المخصص بالحرب، وضغط على زر ٱخر فقام الجهاز بلف الورقة في أنبوب صغير.

أمسك بالأنبوب ووضعه جانِبًا، وأدخل ورقة أخرى ليكمل عمله،

"10، اكتوبر، 1951

السُعداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن