الفصل الواحد و العشرون ❤

1.3K 14 3
                                    

💗 بسم الله الرحمن الرحيم 💗

دخل يوسف إلى منزله الذي جمعه هو و فرحه في اجمل ايام عمرهم يشعر أن روحه قد غادرت جسده و هو من اخرجها بنفسه لماذا فعلتي هذا يا فرحه لماذا دفعتني إلى أن اتركك يشعر أن حياته عادت ناقصه من جديد عاد لها الحزن
وجد نفسه يبكي على ما آلت إليه الأمور فرحه تركها و ترك معها روحه ترك معها قلبه

يوسف بصراخ : ااااااااه يا فرحه ليه عملتي كده ليه انتي تفضلي انك تكوني مع حد تاني غيري ليه سبتيني انا بحبك اوي انا مش هقدر اعيش من غيرك

ظل ينعي نفسه ويبكي آخر شيء كان يتوقعه أن يترك فرحته أن يبتعد عنها ولكن عليه أن يبتعد عليه أن لا يراها مره ثانيه

ظل يبكي و يبكي و ستلقى على الفراش عانق الوسادة التي كانت تنام عليها شعر بنفسه يقبلها و يستنشق رائحتها التي علقت بها
نام و هو على هذا الوضع يعانق الوسادة و يدفن وجه فيها و اخذ قرار أن يبتعد عن طريق فرحه نهائيا

💔💔💔💔💔💔💔

عند فرحه لم يكن الوضع مختلف عن يوسف
فاستيقظت فرحه في منتصف الليل و هى تنادي على يوسف و لكن بعد لحظات تذكرت كل ما حدث تذكرت أن يوسف طلقها و قام بضربها وضعت يدها على بطنها و تكلمت بحصرة على طفلها

فرحه بحزن : انا اسفه اوى على العملته مكنش في قدامي غير كده انا عرفه اني غلط لما عملت كده و اني حرمتك منه و من انك تعيش و تتربا وسطنا احنا الاتنين ( حاوطت بطنها بيده و بكت بحرقه ) انتا لما تيجي على الدنيا و تكبر هتفهم انا عاملت كده ليه سامحني يا يوسف سامحني يارب هون عليا انا تعبت تعبت اوي يارب يوسف يعيش سعيد من غيري يارب خليه سعيد مع ايمان و ولاده و ينساني و هون عليا فراقه

ظلت تبكي هي أيضا تشعر أنها أخطأت عندما فعلت هذا و لكن كان عليها أن تفعل هذا حتي لا يعيش معها و مع طفلها في تعاسة
نهضت من الفراش و اخرجت تي شيرت ليوسف كانت قد أخذته من ملابسه قبل أن تتركه
ارتدت التي شيرت عادت للنوم على الفراش و هى تعانق نفسها و كأنها تعانق يوسف و كانت تبكي في صمت

في الصباح فتحت عينيها على صوت والدها يتكلم معها بعنف

محمود بشدة : قومي يا هانم قومي

فرحه بكسل : ايه يا بابا في ايه

اتاها صوت والدتها الغاضب هى الأخرى يبدو أن صباحها سوف يكون حافلا بالمتاعب

نجوى : اصحي فوقلنا كده و اتكلمي انتي بجد حامل

فرحه بحزن : اه حامل و في شهر تقريبا

احبه و لكن ( فرحه❤يوسف)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن