الفصل الثالث ❤

1.8K 29 1
                                    

بسم الله 💗

في اليوم التالي استيقظ يوسف على صوت أولاده فتح عينيه بتثاقل و نظر إلى الساعة بجانبة لكي يجدها العاشرة صباحا

يوسف بنعاس : في ايه يا سليم و انتا ليه مش في المدرسة

سليم : بابي أصحا يلا قوم يا بابي مامي مش في البيت بندور عليها مش لقينها

نهض يوسف من السرير و اتجه الي غرفة نومه هو و ايمان لم يجدها بحث عنها في كامل المنزل و لم يجدها فقرر ان يبحث عنها عند والده فهى أحيانا تزل  إليهم في الصباح لكي تسألهم ان كانو يحتاجون لي شيء و قام بالاتصال بوالدته امل

يوسف : الو صباح الخير يا امي

امل : صباح الخير يا بني خير في حاجه

يوسف : لا ابدا اصل انا كنت عاوز أسألك هيا ايمان نزلت عندك

امل : لا يابني ليه هيا هتنزل بدري كده تروح فين اتصل بيها شفها فين

يوسف بتزكر : اه صح انا نسيت ان معاها التليفون طب مع  سلامة يا امي

امل : مع السلامه يا بني 

أغلق يوسف الخط مع امه و اتصل بها و لكن لا رد ظل يكرر المحاولة الى ان ردة اخيره

يوسف بغضب و صوت عالي : انتي فين يا هانم رحتي فين على الصبح

ايمان بلا مبالاه : ايه مالك معلي صوتك ليه و متنرفز اوي كده و ايه من امتا و انا بفرق معاك اصلا

يوسف بغضب اكبر : اه فارق لما تسيبي البيت كده و اتصل بيكي مترديش عليا على طول يبقا فارق معايا انتي فين

قال الأخير بصوت عالي محمل بكل الغضب منها جعل ايمان ترتعد بشده حاولت أن تتماسك و ان ترد عليه بصوت يظهر عليه القوه و الثبات

ايمان بقوه مزيفه : انا عند اهلي من انبارح بليل و مش رجعه لحد متعرف قمتي كويس و هعرف ازي تخني تاني يا يوسف وريني بقا هتخلي بالك من الولاد و البيت ازاي

يوسف : يا سلام خليكي عند اهلك يا هانم مترجعيش البيت تاني و انا فعلا مش فارق معايا و جودك من عدمه  و الولاد امي هتخلي بلها منهم يعني مش هاتوقف عليكي

أنها كلامه معها ثم أغلق الهاتف في وجهاها دون أن يستمع لردها هى تحاول ان تنال منه و ان تشعره بقيمتها و لكن هو حرفيا لا يهمه غيابها فل تذهب الى حيث تريد لا يهم ابدا و لكن جزء من عقله يقول له و ما ذنب الاولاد مليكة الصغيرة ذات الاربع أعوام تحتاج إلى أمها و أيضا سليم هى لم تفكر في أبنائها لكن لم يرجعها

احبه و لكن ( فرحه❤يوسف)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن