احبه و لكن ( فرحه❤يوسف)

الفصل الثاني و العشرون ❤

💗 بسم الله الرحمن الرحيم 💗

يوسف : قومي معايا دلوقتي

فرحه : ليه على فين

يوسف : هردك

فرحه : لا انا مش هرجعلك

نظر إليها بذهول ماذا تقول هذه المجنونة لا تريد أن تعود له كيف ذلك

ضغط على يدها بغيظ يريد أن يكسرها و أن يكسر رأسها الغبي ذلك

يوسف بحده : قومي معايا يا فرحه احسنلك بدل مكسر لك دماغك قدام الناس ( هدر بها بصوت عالي ) يلا قومي

فرحه بعند : لا مش هروح في حته و لو سمحت يا يوسف سيب ايدي

جذبها يوسف معه بشده حتى نهضت من الكرسي و اخذ يجرها ورائه أمام الناس كادت أن تتعثر أكثر من مره لكنه لم يهتم كل ما يهمه هو أن يخرج من هذا المكان قبل أن يكسره فوق رأسها
وصل عند السياره و دفعها داخلها و ركب بجوارها

فرحه بغضب : انتا ازاي تسمح لنفسك انك تعمل معايا كده قدا ..........

يوسف مقاطعا : انتي اسكتي خالص علشان انا على اخري منك دلوقتي هنروح لبيت ابوكي تلمي هدومك و مش عاوز اسمع منك كلمه واحده فاهمة

فرحه بعند : لا مش هرجع ليك انا مش عاوزة اعيش معاك

غضب يوسف منها أكثر امسك بيدها بقسوة و ضغط عليها بقوة صارخا في وجهها بغضب

يوسف بغضب : نعم يا بنت نجوى لا هتعيشي معايا و هترجعي البيت

فرحه بعند : مش رجعه

سحبت يدها من يده و أخذت تبكي بصمت فهم يوسف لما لا تريد العودة معه لقد أنها عانت من كلام العائله القاسي و أيضا سخرية زوجات أعمامها منها و أطلقوا عليها لقب ( خرابت البيوت ) و ( خاطفة الرجال ) و جعلوها عبرة و ماده للسخرية و النميمة مع أقاربهم و بناتهم فاصغر الأحفاد و أكثرهم دلالا قد فعلت شيء ادى الى جعلها منبوذة من الكل

وضع يده على شعرها و اخذ يمسح عليه لعلها تهدأ لكنها بكت بحرقه فشدها إليه و عانقها بقوه

يوسف بحنان : خلاص اهدي بالله عليكي بلاش عياط

فرحه ببكاء : انتا مش عارف بيعملوني ازاي بنات اعمامي بيخافو على اجوزهم مني بيقولو زي موقعت يوسف هتوقع غيره دول بيقولو عليا اني شمال كل ده بسبب المصونه ايمان مراتك القالت عليا اني غويتك و رميت نفسي عليك و كمان غلط معاك علشان كده انتا اتجوزتني تخيل كل ده بيتقال عليا