احبه و لكن ( فرحه❤يوسف)

الفصل العشرون ❤

💗 بسم الله الرحمن الرحيم 💗

استيقظ يوسف من نومه ة لم يجد فرحه بجانبه فتوقع انها ربما تكون في المطبخ تجهز طعام الافطار و عندما نزل الى المطبخ لم يجدها بحث عنها لم يجدها اخذ هاتفه لكي يتصل بها فوجد اتصال من حماته نجوى رد بسرعه عليها

يوسف بقلق : هيا فرحه عندكم يا طنط

نجوى بهدوء : اه يابني عندنا من ساعه كده و مش مبطله عياط انتا عملتلها حاجه

يوسف : لا والله احنا كنا كويسين انبارح مع بعض يعني محصلش حاجه خالص انا جاي اشوف ملها سلام

أغلق معها و أرتدى ملابسه بسرعه و انطلق إلى منزلها يشعر بأن ما حدث بينهم كان للوداع فا فرحه لم تتوقف عن البكاء طوال الليل كل ما استيقظ ليلا وجدها تبكي في صمت يا ترى ماذا حدث لها

بعد مده من القيادة السريعة وصل إلى منزل اهلها وجد محمود في انتظاره و علامات الشر على وجهه

محمود بغضب : انتا عاملت ايه في البت من ساعة ما جت و هيا بتعيط و بتقول عاوزة تطلق منك انتا عاملت في بنتي ايه يا يوسف كله الا فرحه انتا فاهم

يوسف بدفاع : و الله ما عملت حاجة احنا كنا زي الفل انبارح و الله ما حصل حاجه سبني اكلمها بس و اشوف ملها

محمود بعنف : خشلها يا خويا لما نشوف بس قسما عظما لو طلع الفي دماغي صح هسود عشتك و عيشت ابوك يا يوسف

تركه يوسف حتى لا يتجادل معه أكثر من ذلك و دخل غرفتها كم كان منظرها محزننا متكورة على نفسها تنهمر منها الدموع بلا توقف عيناها حمراوان و وجهها اصفر و يبدو عليها الإرهاق
اقترب منها و وضع يده على يدها و همس لها بكلمات مهدأه لعلها تهدأ

يوسف بأسف عليها : فرحتي مالك في ايه اهدي ارجوكي بلاش تعيطي كده ارجوكي انتي كده بتموتيني

رفعت رأسها له و هى لا تتوقف عن البكاء نظرت إليه بحزن و ندم على خطواتها تلك بكت و بكت بحرقه كم تريد أن ترتمي في حضنه الان كم تريد أن تقول له كل شيء و لكن لا تستطيع فا ايمان تستطيع أن تحرم يوسف من أولاده بكل بساطه غافله عن علاقات يوسف و والده و مكانت والد يوسف القويه التي تمكنه من منع ايمان من السفر بالأولاد

فرحه ببكاء : طلقني يا يوسف

يوسف بصدمه : اطلقك انتي اتجننتي ازاي اطلقك و ازي تطلبي مني الطلب ده انتي اكيد اتجننتي

فرحه بقوه مصطنعة : أه اتجننت لما وافقت اعيش مع واحد زيك طلقني بالزوق احسنلك بدل ......