الفصل الحادي عشر ❤

1.4K 17 1
                                    

💗بسم الله 💗

تجلس تلك الفاتنه امام ادم بملل من انتظار ذلك اليوسف الذي ذهب لكي يبحث عن فرحة فعندما دخلت موظفة الاستقبال تخبرهم بأن فرحه تركت المكان و كأنها تفر من شيء ما فزع يوسف بشده عليها و ذهب يبحث عنها بسرعه دون انتظار ايا منهما حاولت اللحاق به و لكن منعها ادم من ذلك

ندى بحده : ممكن افهم انتا منعتني اروح مع الاسمه يوسف ده ليه

ادم ببرود : علشان لا انا و لا انتي هنعرف نلاقيها بس يوسف هيعرف احنا هنعطلو بس

ندى بأنفعال : ليه يعني كان سي يوسف ده مخاوي علشان يعرف مكنها فين بالظبط

ادم بنفس البرود : لا هوا بيحبها و هيعرف مكنها لوحدو

ندى بسخرية: يا سلام و ازاي بقا ان شاء الله

ادم بجديه : بي احساسه يوسف بيحس بفرحه حتى لو هيا مش معاه

ندى : انتا ازاي كده قاعد تشرب قهوة و لا كانك قلقان و لا حاجه

ادم : يعني هيا هتروح فين منين متغلب هتروح على الكورنيش او هتطلب تاكسي ولا اوبر اشربي قهوتك احسن هتبرد

ندى بغيظ : انتا انسان بارد على فكره

ادم بمزاح : شكرا يا جعفر

ندى بغضب : انتا بتقولي يا جعفر تاني

ادم بضحك : اصلك بتتحولي من وحده جميله و رقيقه في نفسها إلى جعفر افندي في ثانيه ( غمز لها بعينه و اكمل ) بس ايه احلى جعفر في الدنيا

إدارت وجهها عنه ولكن ابتسمت من كلامه الغريب و طريقته في العزل انسان غريب حقا
نظر إليها ادم بهيام فهو لم يقابل فتاه مثلها من قبل فهى جميله و رقيقه و أيضا محتشمة فأكثر ما أعجب ادم هو حجابها و ملابسها الواسعة التي لم تقلل من جمالها

********************************

حاله غريبه تسيطر على يوسف فرحه اعترفت بحبها له يبدو بأنها لم تعد تقوى على الإنكار أكثر من ذلك
ضمها يوسف بشده إليه لا يصدق فرحه الان بين زراعيه و أمام الناس و لكن توقف بعض المارة ينظرون إليهم باستغراب فبتعد يوسف عنها

يوسف : تعالى نقعد في العربيه انا راكنها قريب من هنا

فرحه: ماشي

امسك بيدها و سار بها إلى أن وصلوا إلى السياره التي كانت في مكان قريب من المكان الذي كانا موجودون فيه
بعد أن جلسا في السيارة ظل يوسف ممسكا بيدها لا يصدق نفسه يخشى أن يكون حلم و يستيقظ منه على كابوس

احبه و لكن ( فرحه❤يوسف)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن