صبراً يا أنا

طعم الحياة

لقد ارتحت نفسيّاً وجسديّاً سوف أذهب بعد أن أتناول كأس الشايّ كيّ أبرحها ضرباً كيّ أحظى بيوم جميل ومريح.... انهيّت كأس الشايّ

وقلت موجهاً كلامي لأمّي بهدوء: سوف أذهب وأبرحها ضرباً على ما فعلته بي البارحة

قالت أمّي غيّر مصدقة: ما الذي فعلته البارحة غيّر أنّها حاولت الهروب؟؟!!

قلت بلامبالاه: لقد دفعتني خارج غرفتها تلك اللعينة

قالت بحقد: يا لها من **** واحدة**** فل تذهب وأبرحها ضرباً... هي فقط مجرد سافلة واحدة **** و*****

انتفضت وارتسمت على وجهي ابتسامة الخبث....

فتحت باب الغرفة بقوّة ورأيّتها نائمة اقتربت نحوها ورفعت الغطاء عنها بقوّة ولكنّ ما رأيّته صدمني.... لم تكنّ هي.... بل كان تحت الغطاء بعض الوسادات

صرخت بأعلى صوّت يمكن لأمّي سماعه قائلاً: أمّيييييي

أتت أمّي راكضة وقالت بخوّف: ما بك يا بنيّ ما بك؟؟! هل أذتك تلك السافلة اللعينة

دخلت أمّي الغرفة فقلت بصدمة ممزوجاً حقد وغضب: هربت يا أمّي لقد هربت...

نظرت أمّي بسرعة اتجاه السرير لم تلاحظه عند دخولها وقالت بغضب: تلك السافلة اللعينة هربت.... تريد أن تفضحني ال***** ال****

وبدأت بالشتم وأنا أشتم.....

رفعت أمّي يديّها بحقد إلى السماء وقالت: يا الهي فل تجعل سيّارة تدهسها ونرتاح إلى الابد من تلك السافلة اللعينة

قلت بحقد اكبر: آمين

قالت أمي بغضب: فل تذهب وتعثر عليّها لوّ كانت مختبأة تحت الأرض فل تخرجها هل سمعتني إمّا تقتلها أوّ تعطها لأحدّ السفلة في الحانة يستمتعون بها وهكذا ننتفع بها في شيّء هل سمعت

قلت بغضب: حسناً يا أمّي

وخرجت من الغرفة

****

سارة:

تذكرت فجأة أبي الذي كان سبباً في كلَّ ما حدث بي وحصل معي، أعرف أين يسكن لأنّني قد تعرفت على ابنته التي تصغرني بعامٍ واحدٍ فقط هي صديقتي الوحيدة على هذا الكوكب، إن ذهبت إليّه سوّف يقبلني... لديكم سؤالاً... كيّف أبي لم يترك أمُّ تلك الفتاة عندما حملت في رحمها فتاة... بسيطة وسهلة... لأنَّ أبي اسغلّ أنَّ أمّي حملت في بطنها فتاة كيّ يطلّقها ويتجوز بتلك المرأة.... اسم أختي من المرأة تلك وأبي... أسماء...

أخرجت هاتفي واتصلتُ بها....

أجابتني كعادتها تطير فرحاً وسعادة: أهلاً أهلاً بصديقتي

قلت ممثلة السعادة: أهلاً كيّف حالك؟؟!

قالت بسعادة: بخيّر وأنتِ يا قطّة؟