صبراً يا أنا

البارت الخامس

سارة:

****عندما عدتُ إلى البيّت بارك لي أبي وزوجة أبي أيّضاً وفرحتُ أنا كثيراً غداً أوّل يومٌ لي كمغنية سوف أبهر الملايين وسوف

 يدعوني الناس إلى حفلاتهم وسيصبح لي مال أخيراً و بيّت مستقلّ بعيداً عن الجميع شكراً لك يا الاهي وأخيراً ضحكت لي الحياة نمتُ وأنا لا أفكّر بشيّء فقط وأنا سعيدة .....

أحمد: 

كنتُ جالساً على هاتفي أتصفّح هاذا وهذاك وأدردش مع هذا وكذلك ورأيتُ فتاة اسمها سارة تغنّي بشكل رائع ورأيتُ أيّضاً كيّف جعلها

الحكّام أن تغنّي ودون موسيقى وكيف كان صوتها يسحر هل تعرفون شيّء إنّها تشبه تلك الفتاة التي أنقذتها ولكنّ لا كيف لها أن تكون

محلَّ تلك الفتاة التي اسمها سارة ولكنّ هل تعرفون أنّ سارة يوجد على وجهها كدمات ولكنّ ليست كثيرة مثل تلك الفتاة كنتُ أتنقّل عبر

الفيديوهات ورأيت فيديو يقال فيه عن المغنية الجديدة التي سحرت العالم سؤال يحيّر العالم لماذا وجهها مشوّه ؟!.....

سارة:

انتفضتُ بفزع من الفراش على صوت رنّ الهاتف رنّة بعد رنّة نظرتُ إلى هاتفي ورأيت نفسي الجميع يمدح ب صوتي سعدتُ كثيراً

بل كدتُ أطير من الفرح ... صبراً يا أنا ... فجأة طرق باب غرفتي وبدون أن يسمع اجابتي دخل بسرعة وكانت أسماء تقفز من الفرح

وتصرخ قائلة: أصبحتِ حديث موقع التواصلي الاجتماعي هل تعرفين؟!!

اقتربت وحضنتني وهي في غاية الفرح

قلت وأنا أيّضاً سعيدة: نعم لقد عرفت

صعدت فوق السرير وأخذت يدي وسحبتني معها وبدأت بالقفز وتجعلني أقفز معها حقيقة لم أفرح طول

عمري كهذا الفرح أبداً شكراً يا الاهي وصرخنا وقفزنا ولكنّ فجأة انتبهتُ إلى تلك السيّدة التي كانت ترتدي ملابس نوما واقفة وجاعلة

رأسها مسند على الباب وتنظر إلينا بسعادة عندما رأيتها توقفت عن الصراخ والقفز شيّء في قلبي قال لي توقّفي من هذه لماذا تنظر

إليّك بسعادة ؟!يا الهي ما الذي حصل فجأة كنتُ أريد البكاء ولكنّ أمسكتُ نفسي بصعوبة عندما لاحظت أسماء توقفي ونظرت إلى

ما أنظر

وقالت بسعادة:أمّي

وذهبت نحوها وحضنتها يا ليتها كانت أمّي يا ليتها كم أتمنّى ذلك أريد البكاء ولكنّ لا لا بكاء بعد الآن

مهما حصل ومهما كان أنت قويّة يا سارة نعم أنتِ قويّة

قالت زوجة أبي باعتذار: آسفة قطعتُ عليّكنّ مرحكنّ أنا آسفة فل تكملا