سارة:
نعم لقد أغمى عليه، اتجهت اليه راكضة بخوف وصرخت انادي بالطبيب او احد الممرضين ولكنّ لا يوجد أحد، حاولت بكلّ جهدي ان اجعله يتكأ على جسدي كيّ انقله الى السرير، بعد جهد وجهيد نقلته إلى سريره، كدت أن أذهب راكضة كيّ انادي الطبيب ولكنّ؛ أوقفني صوته
قائلاً: سارة
التفتت اليّه، نعم انه ذو العينان الزرقاوان، قلت بغضب: هل هذا تمثيل
اعتدل في جلسته وقال بحزن: ارجوك لا تذهب
قلت بغضب: هل جننت كدت ان اموت رعباً عليك
قال بهدوء: لما؟؟
قلت باستغراب: لما؟؟ لم أفهم قصدك؟؟!
قال وهو ينظر الى عينايّ: هل تحبّيني؟
بعثرت نظري إلى أرجاء الغرفة وكأنّي أرى الغرفة لأوّل مرة
قال بهدوء: أجبيني هل تحبّيني؟؟
صرخت به قائلة: لما أجيبك كيّ تسخر ها
قال بهدوء وهو ينظر اليّ: لا لن أسخر
تبدلت ملامحي إلى الهدوء وقلت: حقّاً
هزَّ رأسه بابتسامة وقال: أنا أحبك، بل لستُ أحبك أعشقكِ يا ذات العيّنان اللتان يشبهان القهوة، هل سمعتِ، أنا أُ.. حِ... بُ..كِ...
حملقت به بصدمة، هل فعلاً يحبني، شعوري بكلامه فقط الصدمة، متى وأين ولما أحبّني، وهل أنا أحبّه أمّ هذا مجرّد اعجاب وسوف يزول آجلاً أمّ عاجلاً؟؟، أم يريد أن يتلاعب بمشاعري،
تركته وذهبت، خرجت من الغرفة، ولم يناديني بل تفهمني، غادرت المشفى بأكمله، وعدت الى البيت لأرتاح من تلك الأفكار التي داهمتني، وكلام أحمد الذي صدمني....
****
أحمد: نعم إنّي أحبها، إنّها الوحيدة التي دخلت قلبي دون استئذان، دخلت دون طرق الباب دون احم أو دستور، وها هي اليوم قبلتني، كيف لها ان تقبلني، فهي جعلت آخر جدار يتحطم بيني وبينها، جعلتني كالعاشق بها، أصبحت قيساً المجنون بك يا فتاة الآن،
من فرحتي لقد نسيت ألم رأسي والحادث، وأمّي أيّضاً عندما رأتني سعيداً سعدت كثيراً وهي تعتقد أبتسم دون سبب....
****
سارة:استيقظت في الصباح، فعلت روتيني اليوميّ وبعدها أودّ الذهاب إلى التصوير لأغنيةِ الجديدة، فأنتم تعرفون ما حلص معي البارحة، فقد قام المنتج بتغير الموعد إلى اليوم....
مكان التصوير
المنتج بترحيب: أهلاً بكِ يا آنسة سارة
مدَّ يده وصافحني قلت بابتسامة: أهلاً بك أيّضاً وأتمنّى أن تناديني سارة دون آنسة
![](https://img.wattpad.com/cover/249064771-288-k271551.jpg)
أنت تقرأ
صبراً يا أنا
Romanceالرواية مختلفة عن أيّ رواية ثانية # من باب التغيير😶🙃 الألم ما هو إلّا شعور والدنيا ما هي إلّا زائلة وما لنا إلّا ربّ العالمين نحاسب ونعاقب نذهب إلى الجنّة أوّ إلى النّار 😌☺️