آسفة على التأخير
سارة:
وصلنا إلى البيّت.... بيّت أبي ... إنّني أرجف خوّفاً كيّف سوّف أواجه أبي الآن ...هلّ سوّف يشبّهني بأمّي أمّ ماذا؟؟ قطع شرودي
أسماء قائلة بهدوء: هل أنتِ مستعدّة؟؟
نظرت إليّها بتوتر كبير قد لاحظته أسماء
وقلت: نعم...لا....لا أعرف ..
قالت بتهدأة وطمأنينة: فل تأخذي شهيق ومن ثمَّ زفير
نفّذت كما قالت وأغمضت عيّنايّ أرى ما تبقى ما بداخلي من قوّة فتحتها
وقلت بتوتر قليل وبعضاً من الثقة: هيّا
فتحت أسماء باب البيّت ودلفنا إلى الدّاخلّ ....
بيّتهم جميل ليّس بكبير لكنّ جميل بترتيب الأثاث أعطاه منظراً جميلاً سرنا إلى أن وصلنا إلى غرفة الجلوس رأيّت أبي .... نعم أبي
كان يحتسي قهوته ويقرأ الجريدة قرب النّافذة ... يا الهي كما تمنيّت أن أراه يوّماً هكذا ،وكانت زوّجة أبي جالسة تقلّب قنوات التلفاز
قالت أسماء بمرح:مرحباً
لم يلاحظانا عندما دلفنا وعندما لاحظا وجودنا وضع أبي قهوته والجريدة جانباً وابتسم
قائلاً: أهلاً أهلاً
هل كانا يا ترا يعلما أنّني سوّف آتي ؟؟؟
قلت بتوتر: مرحباً
انتفضت زوّجة أبي بوجّه فزع ولكنّ حاولت أن تخفي هذا ولكنّني قدّ لاحظته
قالت بتوتر وخوّف وحنان أيّضاً: أه...أهلاً..
اقتربت نحوي وقالت: أهلاً يا ابنتي
ابتسمت لها بتوتر قولت:أهلاً أتمنّى أن لا أكون ظيفٌ ثقيل
ابتسمت زوّجة أبي وكأنّها تداركت ما حدث وقالت بحنان: لا يا ابنتي لا تقولِ ذلك نتشرّف جدّاً بحضورك هنا
قلت بتوتر:آه...أعرّفكم عن نفسي اذنّ
قالت زوّجة أبي بحنان: لا تتعبي نفسكِ يا عزيزتي ف أسماء قالت لي من أنتِ
هززتُ رأسي بتوتر فقال أبي بدهشة: أهلاً يا ابنتي
مهلاً.... هل سمعتم يقولُ لي ابنتي هل أنا في حلم... يا الهي كم تمنيت أن يقولها لي...
قلت متوترة: أهلاً
أودّ لو أركض الآن وأحضنه وأقول له أنّي ابنته....
فقالت زوّجة أبي:أسماء ما رأيك أن تأخذِ صديقتكِ إلى الغرفة كيّ ترتاح
قالت أسماء بمرح: بالطّبع هيّا يا سرة
هززتُ رأسي فاقتربت أسماء وأمسكت بيدي وسحبتني معها إلى غرفتي الجديدة.....
****
أحمد :
أنت تقرأ
صبراً يا أنا
Romanceالرواية مختلفة عن أيّ رواية ثانية # من باب التغيير😶🙃 الألم ما هو إلّا شعور والدنيا ما هي إلّا زائلة وما لنا إلّا ربّ العالمين نحاسب ونعاقب نذهب إلى الجنّة أوّ إلى النّار 😌☺️