البارت السابع

71 23 9
                                    

أحمد:

جلست في غرفتي بعد أن أخذت حمّاماً سريعاً  وما زلت أفكّر بتلك الفتاة لمذا لا تودّ الخروج من عقلي يا لها من متطفلة لزقة 

قلت وأنا أهزُّ  رأسي يميناً ويساراً : أخرجِ من عقلي أيّتها المتطفلة ... اخرجِ 

توقفت عن فعل ذلك ، وتذكّرت أنّ تلك الفتاة ليّست المغنية أقصد تلك الفتاة التي كانت بصحبتها ، أذكر أنّي قد رأيّتها مع أحد موظفات الشركة 

انتفضتُ قائلاً بتفكير: عندما أصل الشركة سوّف أسأل عنها وأوصف ملامحها لتلك الموظفة احتمال سوّف تعرفها أوّتتذكّرها 

ارتديّت ملابسِ وهي مكوّنة من بذلة باللوّن الأحمرّ سرّحتُ شعري ووضعت عطري المفضلّ الساحرّوتناولت هاتفي ومفتاح سيّارتي وخرجت رأيّتُ أمّي

 وقلت بابتسامة: صباح الخيّر 

بتسمت لي قائلة: صباح الورد يا عزيزي هيّا الفطور جاهز 

قلت وأنا أرتدي حذائي : لا يا أمّي لستُ جائعاً 

اقتربت نحوها  وقبلت جبينها ومدّت يدها كيّ تزرّ الزرّ الذي عند الرقبة ولكنّي أوقتها قائلاً بحزن مصطنع:أمّي تعرفينني لا أحبّ هذا الزرّ

ابتسمت أمّي وقالت:حسنا كما تريد يا عزيزي << فأردفت قائلة بحزم: هيّا فل تأتي لتتناول الافطارّ 

قلت بابتسامة: لا تقلقِ سوّف أتناول فطوري في الشركة

قالت أمّي بحزن: حسناً كما تريد

اقتربت نحوها وأمسك بوجنتاها وقلت: أرجُ أن لا يحزن القمرّ هيّا أنا خارج الآن 

ابتسمت أمّي قائلة بسعادة: إلى اللقاء يا عزيزي 

قلت بابتسامة: إلى اللقاء 

****

أسماء : 

ارتديّتُ ملابسي المكوّنة من كنزة جميلة وناعمة وتنورة طويلة وكعب عالٍ قليلاً لكيّ يناسب طولي ووضعت المساحيق بشكلٍ ناعم 

،نعم لمتختفي تلك الكدمات بعد ولكنّ لا بأس بمظهري وسرّحت شعري كعكة وارتديّت عقد لطيف وتناولت هاتفي وخرجت وذهبنا أنا 

وأسماء وزوّجة أبي لكيّ نتناول الطعام خارجاً ، أعرف تسألون عن أبي انّه يعمل خارج هذه البلدة فيذهب يوّم الأحد ويعود يوّم 

الخميس ،وصلنا إلى المطعم وطلبنا طعامنا وجلسنا نتحدّث بأمورٍشتّى 

قالت زوّجةأبي بسعادة: أخبريني يا ابنتي سارة كيّف حال العملّ معكِ أقصد الغناء ؟!

قلت بابتسامة: جيّدة يا أمّي

قالت زوّجة أبي بسعادة: يا الهي سعادتي لا توصف لديّ ابنتان واحدة سوّف تتخرج من كليّة الطبّ وأخرى مغنية مشهورة 

صبراً يا أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن