الفصل العاشر

119 3 1
                                    

لم أقع في حبك بدافع الملل  أو عن نزوة،،أحببتك لأن رغبتي بك كانت أعظم من أي سعادة أخرى..!
^^^^^______________________________^^^^
السابعة صباحاً..دخل تلك الشقة يستمع لانفاس لاهثة قوية سريعة مكانها غرفة واحدة ..طرق الباب قائلا: صباااح النور يا اللي معااانا اااه يا حبيبييييي ياعيننني يا مسهر عيييني من شوق..

سكت عندما وجدها تنظر له بقرف فاكمل بجدية: يلا عشان انا خلصت!

شهد دون النظر اليه: برا

زياد بملل: اااايه كل اما اجي تقولي برا برا ايه مش حافظة غيرها بصي في مثلا go out او امم امشي يا جزمة

شهد وترمي عليه المزهرية: برا يا جزمة
هرول متفاديا المزهرية للخارج الى الصالة لانتظارها والذهاب معا الى المعسكر الذي سيغير حياة الجميع او الاغلبية!!

_____________________________________/__
استيقظ بنشاط كالعادة ولكن بشعور مختلف ربما القليل من الندم عما حدث بالأمس او مجرد تأنيب ضمير لخروجها بهذه الطريقة ولكنها استحقت ماحدث نعم فهي..هنا تدخل القلب قائلا: ولما هي كده في دماغك بتفكر فيها طول الليل ليه ان شاء الله؟

العقل: عادي بتحصل

القلب: لا لا لا مش بتحصل وخصوصا معاك انت ها

هنا تكلم بصوتٍ عالي: خلاااص هتمرن وامشي وخلصنا

انتهى من التمارين والاستحمام واستعد للذهاب وتنفيذ خطته المحكمة في الانتقام !!

الساعة الثامنة صباحاً والجميع متأهب للذهاب امام تلك الحافلة الكبيرة..منهم المتحمس لما هو اأتي ومنهم القلق لما سيحصل هناك، الا هو ينتظرها بقوة و يتمنى الا تأتي لانه سيقتلها..
ترجلت من العربية لتصدم الجميع بما ترتديه من ثياب فألجمت ألسنتهم بمفاتنها الجميله وقوامها الممشوق فقد كانت ترتدي شورت اسود اللون مع تيشيرت ابيض واسود رافعةً شعرها للاعلى على شكل كعكه مع نضارتها الشمسيه وساعتها اللتي لا تفارق يدها ابداً ....
تتخطاهم جميعا الى الحافلة لتصعد وورائها اياد حاملاً الحقائب واضعاً اياها في الخلف..
وصلت لجانبه فتوقفت كما هي جسدها متوجه للحافلة و مراد بجانبها ينظر اليها بغضب بارد..فابتسمت ابتسامة صغيرة اصابته بالجنون مكملة طريقها للحافلة قائلة: اما نشوف مين هيكسب!

مراد ببرود هامساً: بلبسك دا هتكسبي حاجات تانيه !
مضت الحافلة متوجهة الى المعسكر الصحراوي جالبة معها بعضا من القلق والحرب والبراكين الصغيرة المخمدة".
بعد مرورو ٥ ساعات وصلو الى المعسكر وبدأو بتنزيل الحقائب حتى اتى القائد الكبير الذي صدمها وجوده هنا مُرَحباً: اهلاً بالاسود..الحمدلله ع السلامة للجميع

الكل بوقفة ثابتة: الله يسلمك يا فندم

القائد وهو يمشي ببطئ و يناظرهم: انتو جيتو هنا عشان ايه؟

خُلِقَت لتتفادى الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن