الفصل الثالث

167 5 0
                                    

اعلنت الطائرة عن الاستعداد للهبوط على الاراضي المصرية ... كانت جالسة تفكر فيما يحدث وبجانيها زياد الذي يغط في نومٍ عميق فلاحظت وجود بعض الكدمات على وجهه!

فابتسمت قائلة لنفسها: والله ماعارفة انتو بتستحملوني ازاي ان كان انا مش بطيق نفسي..

ثم صرخت قائلة: زيااااااااااااد اصحى يا ولا هنموت... استيقظ مرتعبا يبحث عن سلاحه للتصويب فما كان منه الا توجيه يده على انها سلاح👉 فضحك الجميع بخفة حتى انتبه لما يفعله فنظر اليها وجدها تطالعه

ببرود: يلا ياحيلتها وصللنا

-رد بغيظ: هقول ايه غير..

وجدها تطالعه بحدة وغضب طفيف فأكمل مردداً: مش هقول غير ربنااااا يكرمممك بجدددد يلا..

هبطو من الطائرة واستعدو لما سيحدث خلال دقائق
علي الطرف الاخر كان يقفو جميعا ع باب المطار منتظرين قدوم الفريق الخرافي والقى القيصر نظره عليهم وجدهم منهكين مما حدث صباحاً في التدريب فقد افرغ غضبه عليهم لتدريبهم فهو متأكد ان شئ ما سيحدث اليوم يجعله ينفجر في وجه الجميع ..
انها الثانية ظهراً وااطائرة هبططت لما لم يأتو ..ضحك بسخرية عندما تذكر انه يجب عليه الذهاب مبكرا لانهم دائماً على مواعيدهم بالميلي...
بعد قليل خرجت بصحبة زياد وهي تخطي بثقة واعين الناس منبهرة بطلتها الغريبة فهي من عشاق اللون الاسود (((((((دي صورة لبسها👇)))))))

بعد قليل خرجت بصحبة زياد وهي تخطي بثقة واعين الناس منبهرة بطلتها الغريبة فهي من عشاق اللون الاسود (((((((دي صورة لبسها👇)))))))

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مشت بثقة تامة تبحث بعينها عن شخص يحمل لافتةة المفترض ان يكون اسمها عليها مكتوباً ولكن لا ليس مع القيصر ..
وقفت مع زياد فسألها باستغراب: هو مش الساعة عندك اتنين ولا انا احوليت ولا ايه !

لم تجب، فردد : طب هنعمل ايه دلوقتي انا عاوز انام وارتاح و..

نظرت اليه بحدة فاكمل: او لا يعني مش ضروري ارتاح بس يستحبذ

نظرت بدهشة : يست اااايه

رد بابتسامة بلهاء: يستحبذ اصل بصي الكلم..

-شهد بغضب شديد فهي متضطرة للانتظار معه هنا وهي متعبة اساسا: اخرررس وحياة امك اخرس مش ناقصاااة سخافتك..

خُلِقَت لتتفادى الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن