تَصدُر مني أفعَال تجعَلني أستَغرِب و أتسائَل و أنا بنفسَي لا أملكُ استِفسارًا لهَا. عينَاي تستدمعُ حزنًا و قلبي ينقبضُ شوقًا، عقلي يرتحَل عنِي، أبتسمٌ لااراديًا و تَبتهجُ دواخلي بِغتَة، يرُوق لي التّحدِيق في السّماء المغدَقة بالسّوَاد المُتؤثرَة بلَمعة النجُوم لسَاعاتٍ دون كللٍ. رُبما هذهِ الأفعَال الشّيء المُتبقي من...
أنا هنا حقاً لكن أشعر أنني لست هنا جسدي هنا لكن روحي تسكن في مكان اخر..... مُنذ أن فتحت عيناي في هذا المكان و منذ ذلك اليوم الذى وجدت فيه نفسى هنا... لم استطع تذكر أي شئ حدث قبل تلك اللحظه...عدا صورتهُ. {Highest rank: #4 in suspense} {Highest rank: #1 in mystery -thriller}
تغرق في الخطيئة و لا تطلب المغفرة؟ يسْلبُ الذنب أنفاسك و لا تحاول التكفير؟ أتلهمك الجحيم أم أن النعيم لا تستهويك؟ في بركة من وحل الخطيئة أيتواجد بقلبك الندم؟ هو يخوض الرهان عليها و هي ليست ضمن أوراق اللعب من الأساس.. أين مفازك و ماذا تبتغي؟ علآما تراهن و إلآما روحك تنتمي؟ Helen & Zen...
__"كِلاهُما كَانَ عَاشقًا للورُود... هِي كَانت تَهوَى الزُّهُورَ ، تَزرعُهَا في قَلبِها قَبلَ الأرضِ. لتَجِدَ في كُلِّ وَردةٍ لُغةً تَهمِسُ لهَا ، وَ فِي كُلِّ زَهرةٍ حِكايةً تَروِيها. بَينَمَا كَانَ هوَ يَراها الزَّهرةَ الوَحيدةَ الَّتِي نَبَتَتْ فِي قَلبِهِ المُقفَرِ ، بَينَ طِيَّاتِ صَحرَاءَ خَاليةٍ ، أَحْيَتْ أَرض...
فِي جَرِيمَةِ قَتلٍ جِنَائِيَةٍ حَدَثَت فِي ظُرُوفٍ غَامِضَة ؛ وَ بَينَ العَدِيدِ مِنَ الأسرَارِ وَالأكَاذِيبِ المُحَاكَة وُضِعَت بَطَلَتُنَا فِي خَضْمِ صِرَاعٍ ضِدَ ذَاتِهَا لِإِستِرجَاعِ مَا ضَاعَ مِن قِطَعِهَا المَفقُودَة. فِي حِينِ كَانَت ذِكرَياَتُهَا الشَيَء الوَحِيد الذِي يُمكِنُهُ إنقَاذَهَا مِن جُنحَةٍ أُت...
« أنتِ مُحاصرة بينَ ذِراعَيِّ لِصٍ فِي مُنتصفِ الليِّل .. ». نَطقَ بنَبرةٍ هَادِئة ثَقِيلة حوَاهَا بعضُ البَّحةِ مُصاحبًا بَسمة سَاخِرة عَلى شِفتَيهِ الرقِيقة ذَات الحَلقِ الصغِير. ضحكِتُ بُسخرِيةٍ مِن كلمَاتهِ أردِف : « إذًا؛ هَل تتوقَّع مِنِّي البُكَاء والصُرَاخ ؟ ذَلِكَ لَيس أسلُوب فتَاةٍ تربَّت عَلى يدِ شُرطِي...
"كَالْقَمَرِ" [رَسَائِلَ مِنْ مَجْهُولٍ]. _ مِنْ وَحْيِ الْخَيَالِ♡. [مُلَاحَظَةُ: الرِّوَايَةُ تُصَنَّفُ لِلْبَالِغِينَ لِأَنَّهَا قَدْ تَحْتَوِي عَلَى بَعْضِ الْمَوَاضِيعِ الْحَسَّاسَةِ وَالْأَشْيَاءِ النَّفْسِيَّةِ وَلَكِنَّهَا لَا تَحْوِي أَيَّ أَشْيَاءَ مُخِلَّة الْحَمْدُلِله].
كيف ستكونَ حياتُها ما إن عرفت أنّها شيطانَة من نسل العالمِ السفليّ! البداية الفعليّة : ¹⁷ ² ²⁰²³
** الوغد!!!! إنه حقاً يثير أعصابي، نسيت خوفي منه للحظة ونطقت شفتاي "ماذا تريد مني" حاولت اخراجها بنبرة تحدي وغضب، ربما رفعت صوتي قليلاً أيضاً ولكن.... ما خطبه؟؟ لماذا ينظر إلي هكذا، سيحفر ثقباً في عينيّ، هل نسي كيف يتحدث أم يفكر بسؤالي؟؟ "لا اريدُ شيئاً منكِ....... اريدكُ انتِ" تفوه بالجملة التي هزّت كياني وأدار ظهر...
رفعتُ مُقلتاي نحوهِ بِخفة أُحاول أن أُميز ملامِحة بِسبب الظلام الدامس وقد نبستُ بِهدوء محاولة مواساتهِ «أبي دائمًا يقول أن هَذا الجسر هو أفضل مكان لمشاهدة النجوم .. أُنظر إلى النجم القُطبي» صمّت لعِدة ثوان لأُردف بعدما أشرتُ نحو النجوم الأكثر لمعانًا فِي السماء «عِندما كُنت فِي العاشرة مِن عمري، كُنت دائمًا اتسأل لمَ...
" أين أنت ؟؟" أغمضت عينيها هي تمسك نفسها كي لا تنفجر شعرها الذي ماثل ظلام الليل الآن يسبح بحرية على سريرها وجسدها المضطجع على السرير عرضا وقدماها تتدللان أرضا تنذر حالتها باقتراب الطامة ورغم كل ما هي فيه الآن لكنها أجابت بهمس هادئ ... " سؤالك خاطئ زوجي .. ليس المهم أين أنا الأهم لماذا أنا هنا ؟" لم يعجب الآخر بنبرته...
بَين المَاضِي والمُستَقبل يَكمُن الحَاضِر المُشوَه، لَم تتَخطى المَاضِي ولَم تتجَهز للمُستَقبل .. تلتَهمك الأوهَام وأحَاديثُ الآخرين، يَراك الجَميع مُجرماً بَينما أنتَ بريء .. تَعيشُ مُذبذباً بَين الفَقد والتَخلي، بَين رَغبتك فِي البَقاء والإبتعاد.. تَرفُض الهَزيمة ولَم تَعد لديكَ طاقةٌ على المُحاوَلة، المَوت هُو راح...
فاتنة ... مرحة ... فتاة قروية ... عائلة كبيرة و غنية ... محبة للهندسة و التصميم بشكل خيالي ... ذكية و غبية في الوقت ذاته ... . . . كارين دوغلاس ، الفتاة المحبوبة من قبل الجميع حرفياً ما عدا ابن عمها الاكبر الذي يكرهها و ينزعج منها منذ الصغر او ربما هذا ما تظنه هي فقط ...
"إنَّ لمَّ تقبلِي زَواجِي بِكِ حُباً فَسأعلِنُ الحَرب على قلبكِ، حتَّى تَنتزعِي الرَّاء من الحَربِ". نظرَاتِها كانتّ تائِهةٌ بينَ خاصتِهِ، قَبل أنّ يقترِبّ حاجِزاً أيّاها بينَ جسدِهِ والحائِـطّ، "كذَلك يجِبّ أنّ تتَوقفِ عن تعنِيفُ شَفتيكِ بِتلك الطرِيقةِ فهِي لنّ تُكفِّر عن المعَاصِي التّي سَأرتكِبُها بِها!". _فَاليُو...
اذا كانت الحياة تتعلق باختياراتٍ محدودة ك ايهما تفضل الابيض ام الأسود..الا توجد فرصة لعدم الاختيار ؟ . جوليا التي كانت تعلم جيدًا انها بموافقتها سوف تتغير حياتها بالكامل ليس فقط لبرهٍ من الزمنِ هل ستكون قادرة على الاختيار بين والديها ؟ ام اختيار المضيّ قُدمًا بحياتها و ترك حب حياتها في صفحات الماضي؟ و أن تقفُ على قد...
هذه الليالي باردة للغاية، مدفأتي مشتعلة و كتبي تتوسط الأرض، أفكاري تتأرجح بين الشيء و اللاشيء، أغراضك لا تزال في مكانها، مشاعري لك لم أخطط قط لنكرانها، لكن لساني يدعوا أن لا تعود، علك لا تتذكر يوما..طريقنا المغطى بالثلج و الدماء. إ.
هي كانتْ مُتمسِّكة بشيئان فِي حياتها، والدتِها ومُراقبة نُجوم الدُجى مع نخِب حليب الكاكاوِ رفيقِها الوحيد فِي سهرتِها، لهذا إهتِمامها لا يتعدى لأمرين. بغْتة قدّ وجدت ذاتِها على عتبِة منزِلها تُحارب فِي مُفردِها بِدون أُم قدّ أُزهِقت روحِها على يدَّ مُغتالٍ، وحيّن أوشكتُ أديلا على إِهلاك نفسِها القانِطة مِن فوق سطح مب...
الثانوية ، و سن المراهقة قد تعتبر أحدى أجمل المراحل في حياة أي شخص عادي ، لكن حينما تكون ثرياً و ذكياً ذو وجه جميل و صوت عذب لا يسعك تخيل مدى النعيم الذي قد تعيشه . لكن تلك المواصفات لم تمثل سوى الجحيم الى آليس باترسون ، حتى كادت تؤدي بها الى الانتحار لكن! - ان كنت تعتقدين انك ستكفرين عن جرمك بإرتكاب جريمة اخرى بحق ن...
الفَجْرُ نُقْطَة تَحَوُّل وَبَدَايَةٍ لِكُلِّ مَا هُوَ جَمِيلْ. عَينَاهُ مَزيجٌ بَينَ الاخضَرِ والازرَقْ تَمامًا كَالكُرةِ الارضِيّة وهوَ كَذَلكَ عَالَمِي... . . . عَلاقَةُ طَمَأنينَة لا تَحدُثُ دونَ لِقَاء! . . . أصْدَقُ الشِعرِ اكْذَبُهُ لِيلي!.. . . . مُقْتَبَسْ مِنَ الرِوَايَة TT !
اقترَبَ مني ببُطء، لَيلامِسَ رَأسَهُ أُذُني وهمسَهُ يَتَسَلل كفَحيح الأَفاعي. "ألم أَخبَركِ ؟ إِذا أَرَدتِ ارتِكابَ جريمة، تأكدي أَن تُخفي جَميعَ الآثار خلفك " مال بوجهِه نَحوي لِتَلتَقي عَينايَ بِبَحرِ عَينَيه الدَّاكِنَتَين. كان الخُبثُ والمَكرُ متأصلين في نَظراتِهِ وَتَفوحُ مِنه رائِحَة الشر. انكمشتُ خوفًا مِن ابت...
....: يبدو أن التطور جعل البشر تافهين للغاية ....: انت الشخص الوحيد التافه هنا ....: أعني انظري .. علي التعامل مع صندوق خردة لعين لكي أحصل على شيء أشربه ؟؟! ....: أكرر انت الغبي هنا ، انها آلة بيع و ليس صندوق خردة ....: لا يهم ، افضل التعامل مع السيوف على هذه القمامة ....: هلّا اسديت لي خدمة بالعودة الى عالمك ....: ان...
2023 12 06 " وهل تظن ما تفعله تصرف عقلاء ..هل تظن أنك تمثل رواية ما حيث يقع البطل في حب البطلة من النظرة الأولى و لأنه رجل شريف تقدم لمنزلها وخطبها وبالتأكيد تضنني سأحمر خجلا وأوافق وعاشت في سعادة هناء " قلت كلمة 'هناء' بصراخ قليلا حقا هذا ماحدث لم ألتقي به في حياتي سوى مرتين وها هو الآن جالس وكأنني عشت معه نصف عمري ك...
بينَ شِتات الحُب تَشتَتَتْ جَيّداء. شهقةٌ فرّت من جيداء، انسكب الحبر و انطمس الورق .. -------------- سلامٌ من اللهِ ورحمةٌ على مَن سكَنت الفؤاد وجلبت السُهاد بعد ماملئَت الأفكارَ حتى فاضت لتُقرر البوح.. هل تأذنين لي بلقاءٍ ياحسناء ؟ لنكونَ أنا و انتِ مُستهلهُ و مُنتهاه.. وأني لم أنوي المُبادرة سِوَى لِما رأيتهُ في عين...
"لا يمكننا الطلاق.." نطقت من اللامكانٍ تجعله يطالعها بصدمة. "ماذا؟!" إستغرب بخفوت بينما هي ترتشف من كأس العصير وعسليتاها تتهربان منه. "هذا لم يكن ما إتفقنا عليه!، لا يمكنك تغيير الامر مثلما تريدين!" كان صوته يحمل شيءً من الغضب بينما هي فضلت رميَ القنبلة الحقيقية في وجهه الآن.. "أنا حامل، لا يمكننا الطلاق.."
"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و...
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
٭٭٭٭٭٭٭ = ليتنِي كُنتُ مثلكَ سيَادَة الجنرَال، أبكِي دُونَ دموعٍ، أفرَح دون اِبتسَامة، أغضَبُ دونَ تقطِيبة حاجبٍ، أنهَار دون ارتجافةٍ، أتحطّم دون سماع ضجيجِ كسرةٍ، أحبّ دونَ عواطِف، أرميهَا دون خسارةٍ .. ثمّ أَصرخ دون صوتٍ .. ≈ أليْسَ الأمر مؤلمًا لكِ ؟ = ماذَا عنكَ ؟ هل تظنّه مؤلمًا ؟ ≈ . . . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ - كلّما و...
أسندتُ مرفقِي الأيسَر عَلى المكتبِ وسطَ كومةِ الأورَاق التِي تحيطُ بِي وعادَتي بملئِ الأسطرِ الفارغَة لَم تفارقنِي. فأستشعِر تحدِيقه بِظهري أثنَاء إسنَاد خلفِه عَلى خزَانة ملَابسي لأوجِس شرًّا عِندما شخَر ضاحكًا بخفوتٍ مدركةً بأنّه سيلقِي بأحدِ تعليقاتِه الوقِحة "أيَا تراكِي مِن هيامكِ بِي تذكرِينني بينَ أسطرِ كتاباتِ...
