عندما اِلْتقيت بها للمرة الأولى كانت تركل في ماكينة الصراف الآلي وتلعنه، لم تعنها نظرات المارة وبدا لي أنها تعيش في عالمها الخاص ولم أدرِ أننيّ بعرضي لمساعدتِها في تلك المحنة الصغيرة سأدخل عالمها من أوسع أبوابه. وأننيّ حين أمتلك المفتاح أخيرًا ستبدأ الكآبة المُتكدِسة في قلبي بالزوال شيئًا فشيئًا، في الليلة التي قرر قلبي أن ضحكتها هي الأجمل من بين 7 بلايين ضحكة، علمت أن السعادة كانت في طريقها إليّ. وكانت تلك قصتي.