في بعض الأحيان ... تريد أن تتحدث و لكنك لا تعلم ما تقول !! تريد هدفا و لكنك لا تعلم ما هو !! تريد شخصا لكنك لا تعلم من هو !! تريد دافعا لكنك لا تعلم من أين تستمده !! تريد .. تريد .. و تواصل الرغبة و البحث لكنك في نهاية المطاف ستتيقن أن وقتك الضائع كان عقيما بزمن الغدر و الملكوت ... و أحيانا أخرى تشعر بشيئ .. تتحسسه يتوسع بين أضلاعك و كأن حريقا قد شُن متراقصا بألسنة لهبه حارقا كل أخضرً و يابسًا داخلك ... و لكن في نفس الوقت يتبدد ذلك الشيئ لتصبح ضائعا .. وَ كَـأنَك تَشعُر وَ لاَ تَشعُر ... " أمرٌ غريب أن تكتشف أشياءً غفلت عنها في لحظة لتكون هي ...إما سبيلك للنجاة ... أو سبيلك للهلاك ... لحظة لا تتعدى الثانية و الأخرى ... ستكون محددة لمصيرك .. اذا ما ستبقى على قيد الحياة ... او سيكون قدرك الموت بأشنع الطرق ... فتلك الغابة ... بحق ليست مكانًا للموت الرحيم ..." " و رغم أن جراحي التي شكلها خنجر كلماتك ... لا زالت تنزف و بشدة ...' أنتِ عاهرة كغيرها ' ....إلا أنني أتجاهل الألم ...و أهمس لنفسي في ليالي مأتمي ' عسى أن يكون ذاك مهربي من القدر المشؤوم أين سأجد راحة البال و الدفئ .... نعم إنه ملجأي الأوحد و الوحيد .. '" "صغيرتي .....حان وقت الإستمتاع !!" . . Please like & coment . #Fanfiction