و عندما نظرت إلى عينيكِ..في تلكَ اللحظة بالذات.. أدركت بأنكِ تخصّينني و هذا ما لن أستطيع لا أنا و لا أنتِ نكرانه..لقد كنتِ من الجمال بحيث فقدت كل قدرتي على الكلام و بقيت هائماً بكِ..أحاول أن أشبع اشتياقـاً دام لسنواتٍ دون أن أرى ملامحكِ الحبيبة التي ازدادت جمالاً و نضجاً.. و شعرت بأنكِ تشاركينني ما أحسّ به حينما جالت عيناكِ فوق كل ملامحي بلهفة و كأنكِ تتأكدين من أنه أنا..أنا جاد خاصتكِ..و عندما زالت كل الشكوك كنتِ أنتِ من اقتربتِ لتعانقينني بقوة..و كم كان ذلكٓ العناق دافئاً و مشبعاً بالمشاعر البريئة الصادقة.. الحقيقة أنه كان...أصدق عناق في حياتي ! بقلمي ؛ #شيماء_أمارة جميع الحقوق محفوظة لي •فقط• | يمنع منعاً كلياً اقتباس أو نسخ أي جزء من الرواية بدون أخذ إذن خطي من الكاتبة 🖤 من "20 يونيو 2019" إلى "1 يناير 2020"