ليست مشكلتنا أن حبنا كان نوعا محرما أو مغامرة عشقية لم يفترض بنا خوضها.. لم يكن و بأي حال خروجا عن المألوف.. مشكلتنا كانت أبسط من ذلك.. أبسط بكثير.. تكمن بواطنها في أن قصتنا العادية جدا أتت بعد نقطة كبيرة للنهاية.. نهاية حيوات، نهاية قصص، نهاية أناس سكنوا أضرحة.. قدر لحبنا أن يعيش بينها.. مشكلتنا تلك النقطة الوحيدة التي تسمى النهاية... تلك التي لا يمكن لنا تجاهلها أو الالتفات حولها.. و التي تضم بداخلها دماء و دمارا، ألام أناس شاءت السماء أن نكون على معرفة بهم.. مشكلتنا يا حبيبتي بسيطة جدا، تتمثل في نقطة وحيدة.. في كوننا لسنا البداية.. بل نهاية القصة.. °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°¿¿°°°°°°°°°°°°° ¤ ملاحظة: هذه الرواية هي النسخة المنقحة النهائية لرواية أنا و هي و القدر. ¤ تحذير: الرواية تخضع لحقوق الملكية، لا أحلل النقل الكلي أو الجزئي لأي تعبيرات أو مشاهد واردة بالرواية.