وعت جزئياً على نفسها ونظرت حولها برعب ! يا إلهي إنها في سطح الشقة على مقربة من الحافة وأيضاً لقد كانت تبكي والهاتف بيدها ! لا يمكن ! هل ستضطر لمعايشة هذا إلى الأبد ؟ هل ستكون يوماً شخصاً طبيعياً ؟ جفلت عندما فُتح باب السطح بقوة وخرج منه شخصاً ما راكضاً بإتجاهها ، إنه ريكاردو ! خطيبها المزعوم لقد إحتضنها " أنا هنا ، لا تخافي " رفعت بصرها إليه أخذ يمسح دموعها بيديه ويحتضن وجهها بكفيه الدافئتين " ويهمس بنعومة " أنا هنا " و سقطت نائمة في أحضانه ما الذي حصل؟